الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

المراة وسرطان الثدى: وقاية وعلاج


نُشر: 06/08/06 17:59

 تعريف الثدي: يحتوي كل ثدي من 15-20 فص، وكل فص يحتوي على فصوص صغيرة تنتهي بحويصلات تنتج اللبن.
وكل هذه الفصوص ترتبط بقنوات تصل إلى الحلمة الموجودة في منتصف منطقة داكنة اللون بالثدي. ومن المعروف أن كمية من الدهون تملأ الفراغات الموجودة حول الفصوص والقنوات، ولا توجد عضلات في الثديين ولكن توجد عضلات أسفل الصدر وتغطي الضلوع.
ويحتوي كل ثدي عليى أوعية دموية وأوعية ليمفاوية تؤدي إلى الغدد الليمفاوية وهذه الغدد توجد في تجمعات تحت الإبط والصدر. 
 طريقة فحص الثدي:
رؤية الثديين أمام المرآة لفحص أي تغيرات بهم. 
فحص الثديين أثناء الاستحمام، ولكي تفحصي الثدي الأيمن ارفعي يدك اليمني فوق رأسك واستعملي يدك اليسرى للفحص والعكس صحيح.
استلقي على ظهرك وافحصي ثدييك بنفس الطريقة السابقة وقد تكتشفي تغيرات في ثدييك عند الاستلقاء ظهراً لم تظهر وأنتِ جالسة.
ويتم الكشف براحة الأصابع الثلاثة الوسطى، وليس بمقدمة الأصابع وابدئي بحركة الأصابع في حركة دائرية على الثدي من أعلى إلى أسفل وبالضغط الخفيف علي أنسجة الثدي. وننصح بإجراء الفحص مرة كل شهر، ويستحسن بعد أسبوع من بداية الدورة الشهرية أي بعد أن يقل تضخم الثديين. وإذا لاحظتِ أي تغيرات في الثديين استشيري طبيبك مباشرةً.
ألم الثديين:
 من الطبيعي أن تشعر السيدة بألم في الثديين قبل بدء الدورة الشهرية، وذلك نتيجة تغيرات في الهرمونات المتعلقة بحدوث الدورة الشهرية.
ولكن، قد يكون حدوث الألم بالثدي نذير لحدوث بعض الاضطرابات في الثدي قبل وجود حويصلات أو نتيجة تأثير بعض المأكولات والمشروبات مثل القهوة. ومعظم ألم الثدي ينتهي بسرعة ولكن في بعض الأحيان النادرة يستمر ويكون علاجه بالعقاقير مثل عقار الدنازول، وهو هرمون يُخلق مثل التستوستيرون وعقار الداموكسوفين الذي يبطل مفعول الإستروجين وبذلك يزول ألم الثدي. 



حويصلات بالثديين:

هي عبارة عن أكياس صغيرة مليئة بسائل وتنمو داخل الثدي ويسهل الإحساس بها، وسبب هذه الحويصلات غير معروف حتى الآن ولكن البعض يفسر وجودها لوجود بعض الإصابات بالثدي.
وهذه الحويصلات قد تسبب ألم بالصدر ولتخفيف هذا الألم يقوم الطبيب بسحب هذه السوائل من الحويصلة عن طريق إبرة معينة ويرسل السائل للفحص المعملي ويجب أن يلاحظ الطبيب كمية ولون السائل الخارج من الحويصلة وهل سوف تختفي بعد سحب السائل منها أم لا ...
وإذا كان السائل عبارة عن دم أو لونه معكر أو أن الحويصلة سوف تظهر مرة ثانية بعد 12 أسبوع من تفريغ السائل منها ففي هذه الحالة يجب إزالة الحويصلة جراحياً لأنها قد تكون بداية لظهور سرطان بالثدي.
أمراض الثدي الليفية الكيسية:
وهو مرض شائع في بعض السيدات ويكون مصحوباً بألم بالثدي وهو عبارة عن بصيلات متجمعة بالثدي وهذه الأعراض غالباً لا تؤدي إلى حدوث سرطان بالثدي، ولكن يتم علاجها بالعقاقير.
 تليف الثدي الكتلي:
هو عبارة عن تكتلات صلبة صغيرة غير سرطانية، مكونة من ألياف وأنسجة غددية، وتظهر غالباً في السن الصغيرة وهذه الكتل تتحرك بسهولة ويمكن الشعور بها ولها ملمس ناعم وجامد لأنها تحتوي على الكولاجين وفي الغالب هذه التكتلات تزال جراحياً ولكن سرعان ما تعود مرة ثانية. بعد التأكد من أن هذه الكتل غير سرطانية فإن الطبيب المعالج لا ينصح بإزالتها مرة ثانية.
 سرطان الثدي:
إن معظم أنواع سرطان الثدي يحدث أو يبدأ في القنوات اللبنية ويسمي سرطان القنوات والبعض الآخر يظهر في الفصوص الصغيرة بالثدي ويسمي السرطان الفصي.
وعندما يبدأ سرطان الثدي في الانتشار خارج الثدي فإن الخلايا السرطانية تصل إلي الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وفي هذه الحالة فإن السرطان يبدأ في الانتشار إلي جميع خلايا الجسم الليمفاوية.
 العوامل الخطرة المؤدية إلي سرطان الثدي: 
خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن. وجود تاريخ مرض للسيدة، بمعنى أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى. 
طفرات وراثية، تغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان.
تاريخ مرض عائلي، السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.
 كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليف وسميك ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلي سرطان الثدي.
التعرض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلي العلاج الإشعاعي وخاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي تكون أكثر.
 الحمل في السن المتأخرة، السيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة.
 السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تحدث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
 ملحوظة: أيضاً مع عدم وجود هذه العوامل الخطرة قد تصاب السيدة بسرطان الثدي أو أنه مع وجود أحد هذه العوامل قد لا تصاب السيدة بسرطان الثدي.
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي:
إن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة علي الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام.
ومن مزايا الأشعة على الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.
وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل علي وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني.
يجب القيام بفحص ثديك بنفسك أو عن طريق طبيبك الخاص بشكل دوري بعد سن الأربعين. 
 أعراض سرطان الثدي:
سرطان الثدي لا يعطي في أول ظهوره أي ألم أو مشاكل ولكن مع تقدم الحالة يمكن أن يحدث الآتي:
 كتل أو تجمعات وكثافة المنطقة المحيطة بالثدي وتحت الجلد.
 تغيرات في حجم وشكل الحلمة والثدي.
 إفرازات من الحلمة وألم وثقل في الثدي ودخول الحلمة إلي داخل الثدي.
 جلد الثدي يحدث به تغيرات ويصبح مثل قشرة البرتقال.
 تورم وسخونة في جلد الثدي ويكون لونه أحمر.
بمجرد ملاحظتك لأي من هذه الأعراض يجب أن تستشيري طبيبك الخاص بسرعة لأن العلاج المبكر مهم جداً.
 التشخيص: 
الإحساس، إن الطبيب يستطيع أن يحدد الكتل الموجودة في الثدي ويحددها من حيث الحجم والملمس وحركتها. 
الأشعة على الثدي، تحدد أكثر المعالم الرئيسية للورم الموجود.
موجات صوتية على الثدي، تحدد ما إذا كان الورم صلب أو سائل وعلى كل حال فإن أي سائل أو نسيج أزيل من الثدي يجب أن يخضع للفحص الباثولوجي لتحديد نوعيته. 
توجد عدة أسئلة يجب أن تسأليها عندما يقرر طبيبك أنك لابد أن تخضعي لأخذ عينة من الثدي وهي:
- ما هي أنواع العينة ولماذا؟
- كم يستغرق من الوقت لأخذ العينة وهل ستكون ضارة لي؟
- متي أعرف النتيجة؟
- إذا كان هناك خلايا سرطانية من سيقوم بعلاجي ومتي؟ 
متي نجد الخلايا السرطانية: 
بمجرد الشك في وجود سرطان بالثدي فإن الطبيب يرسل العينة إلي المعمل الذي يحدد ما هو نوع السرطان هل هو في القنوات اللبنية أو الفصوص وهل هو منتشر في الأنسجة المجاورة أم لا.
 هناك بعض الأبحاث المعملية التي تفيد في تحديد نوع السرطان مثل اختبار مستقبلات الهرمونات وهو يساعد في معرفة إذا نوع السرطان الموجود له علاقة باضطراب الهرمونات بمعني أن هذا الاضطراب إذا كان موجب فيعني أن هذا الورم منتشر ويزداد بتأثير الهرمونات وفي هذه الحالة فإن العلاج هنا يكون علاج هرموني.
هناك بعض الأبحاث الطبية التي تجرى علي العظام والكبد والرئة لتبين مدى انتشار الورم. 


إذا ثبت معملياً أن هناك سرطان فيجب الاستفسار عن الأسئلة الآتية: 
ما هو نوع الورم وهل هو منتشر في الجسم؟ 
هل الورم له علاقة بالهرمونات؟ 
ما هو نوع العلاج الذي سوف يُتبع وهل توجد أبحاث أخرى تساعد في العلاج؟
العلاج: 
يعتمد العلاج أساساً علي حجم ومكان الورم في الثدي وعلي نتائج الأبحاث المعملية ودرجة الورم نفسه وكذلك علي سن السيدة وصحتها العامة وهل الغدد الليمفاوية تحت الإبط أصبحت محسوسة أم لا وكذلك علي حجم الثدي ودرجة انتشار الورم. 
هناك بعض الأسئلة التي يجب علي السيدة أن تدونها وتسأل عنها الطبيب قبل البدء في العلاج: 
ما هي أنواع العلاج المتاحة؟ 
ما هي النتائج المتوقعة لكل نوع من العلاج؟
ما هي المخاطر والآثار الجانبية لكل نوع من العلاج؟ 
والآن ما هي وسائل العلاج: 
علاج موضعي ويشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي ويستعمل لإزالة وتدمير الخلايا السرطانية في منطقة محددة من الثدي.
علاج شامل ويشمل العلاج الكيمائي والعلاج الهرموني ويمكن أن تخضع السيدة لنوع واحد من العلاج أو للنوعين معاً.
أولاً: الجراحة:
تعتبر الجراحة من أهم الطرق العلاجية لإزالة سرطان الثدي ويجب علي الجراح إخبار السيدة بكل تفاصيل الجراحة وآثارها الجانبية وفائدتها.
أنواع الجراحة هي إما إزالة الثدي كاملاً إذا كان الورم كبير ومنتشر في أنسجة الثدي أو استئصال الورم فقط و ترك الثدي. أو استئصال كل القنوات أو الجزء الموجود به الورم.
وبعد ذلك يتبع الجراحة علاج إشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية التي قد تكون موجودة بعد العملية.
وفي بعض الأحيان فإن الجراح يقوم باستئصال الخلايا الليمفاوية الموجودة تحت الإبط لتحديد ما إذا كان الورم قد انتشر في الجهاز الليمفاوي أم لا.
ويوجد نوع حديث من الجراحة وهي إزالة الثدي كاملاً ومعظم الخلايا الليمفاوية في الإبط وكذلك الأنسجة الموجودة فوق عضلات الصدر وكذلك العضلتين الصدريتين يتم استئصالهما للتأكد من إزالة الخلايا الليمفاوية.
ثانياً - العلاج الإشعاعي:
هذا النوع من العلاج يستعمل لقتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والعلاج الإشعاعي لوحده أو مع العلاج الكيمائي أو الهرموني يكون له فائدة قبل الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل حجم الورم.
ولكن قبل البدء في العلاج الإشعاعي يجب أن تسألي الطبيب في الآتي:
- لماذا أحتاج لهذا النوع من العلاج؟
- متي أبدأ العلاج ومتي ينتهي؟
- بماذا سوف أشعر أثناء العلاج؟
- ما هي الاحتياطات التي يجب أن أتبعها أثناء العلاج الإشعاعي؟
- هل أستطيع أن أمارس حياتي الطبيعية؟
- كيف سوف يبدو ثدي بعد العلاج؟
- ما هي احتمالات رجوع الورم في الثدي مرة أخري؟
ثالثاً - العلاج الكيمائي:
وهو استخدام أدوية معينة لقتل الخلايا السرطانية وهو يعتبر علاج شامل من حيث أنه يدخل الجسم.
ويمر في خلال الدورة الدموية وهو يعطي علي دورات كالآتي:
علاج لمدة معينة يعقبها فترة راحة ثم فترة علاج يعقبها راحة وهكذا ... رابعاً - العلاج الهرموني:
وهو يعتمد علي منع خلايا السرطان من الحصول علي الهرمونات اللازمة لنموها وهي تشمل إما أدوية تغير من طريقة عمل الهرمونات أو بالجراحة التي تؤدي إلي استئصال المبيضتين الذين يفرزان هرمون الإستروجين.
والعلاج الهرموني يعتبر علاج شامل لكل أجزاء الجسم
 بعض الأسئلة حول العلاج الكيمائي والهرموني مثل:
- لماذا أحتاج لهذا النوع من العلاج؟
- ما هي أنواع العقاقير التي سوف أتناولها وما هو دورها؟
- هل توجد آثار جانبية لهذه العقاقير وماذا يجب أن أفعله إذا حدثت هذه الآثار؟
- إذا كان هناك علاج هرموني ما هي أفضل طريقة للعلاج بهذه الطريقة هل بالدواء أو بالجراحة؟
- ما هي مدة العلاج اللازمة لي؟
الآثار الجانبية لعلاج الأورام السرطانية:
من الصعب جدا الإقلال من الآثار الجانبية لعلاج السرطان حيث أن الخلايا السليمة والأنسجة قد تتأثر بهذا العلاج.
وقد تختلف الآثار الجانبية باختلاف طرق العلاج.
أولا - الآثار الجانبية للجراحة:
- ألم بسيط مكان العملية.
- نزيف وتأخر في عملية التئام الجرح.
- بعض الالتهابات نتيجة العملية.
- حساسية وآثار جانبية للبنج.
- إزالة أحد الثديين أثناء الجراحة قد يخل بالتوازن في وزن المرأة وخاصة إذا كان حجم الثدي كبير مما يجعل السيدة تشعر بعدم ارتياح وخاصة في منطقة الرقبة والظهر.
- الجلد الموجود في منطقة الثدي المستأصل قد يكون مشدوداً لدرجة أنه يجعل عضلات الذراع والكتف متصلبة ومشدودة مما يجعل حركة هذه العضلات محدودة ويمكن التغلب على ذلك بالعلاج الطبيعي لهذه العضلات.
- قد تشعر السيدة بعد العملية بتنميل في الصدر وتحت الجلد والكتف والذراع نتيجة قطع أو جرح في الأعصاب في منطقة العملية وهذه الأعراض تزول بعد عدة أسابيع من العملية.
- عند إزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط فإن هذا يقلل من عملية سريان السائل الليمفاوي وهذا قد يؤدى إلى تراكم هذا السائل في اليد والذراع ويؤدى إلى تورمه.
ثانيا - الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي:
- الإرهاق الشديد وخاصة في الأسابيع الأخيرة من العلاج وقد تستمر فترة بعد العلاج.
- الجلد في مكان العلاج الإشعاعي يصبح أحمر اللون ومؤلم وبه حك ولكن في نهاية العلاج يصبح الجلد رطبا ويبدأ في التقشير وممكن التغلب على هذه الحالة بتعرض الجلد للهواء بقدر المستطاع وينصح بلبس الملابس القطنية التي لا تلتصق بالجلد. وهذه الآثار على الجلد تكون مؤقتة وغالباً ما تنتهي بعد العلاج.
- قد يكون حجم الثدي بعد العلاج الإشعاعي أصغر من الطبيعي.
ثالثا - الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي:
يعتمد على نوع العقاقير التي يتم تناولها ولتعلمي سيدتي أن العقاقير المضادة للسرطان تؤثر على الخلايا الحية الأخرى مثل خلايا الدم و يحدث الآتي:
التهابات مستمرة أو نزيف وتعاني السيدة من قلة النشاط.
 سقوط الشعر وفقدان الشهية وغثيان وقيء وإسهال وتقرحات بالفم. وتكون هذه الآثار مؤقتة طوال فترة العلاج. 
قد تصاب السيدات التي تعالج بالعلاج الكيمائي بسرطان الدم نتيجة تعرض كرات الدم الحمراء للتأثير الضار للأدوية المضادة للسرطان
قد تسبب تدمير الخلايا المبيضين مما يؤدي إلي شعور السيدة بأعراض سن اليأس نتيجة انقطاع الدورة.
قد يسبب عقم عند السيدات اللاتي فوق سن 40 سنة.
رابعاً - العلاج الهرموني: 
يعتمد على نوع العلاج الهرموني و يختلف من سيدة لأخرى. 
إن دواء التاموكسوفين هو أهم عقار يستخدم في هذا المجال حيث أنه يقوم بمنع تأثير هرمون الاستروجين ولكنه لا يمنع إنتاج هذا الهرمون وهذا الدواء قد يسبب الآتي:
- إفرازات مهبلية والتهابات.
- سرطان الرحم.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تجلطات في أوردة الرجلين.
- السيدات الصغيرات في السن قد يصبحن حوامل بسهولة نتيجة هذا العقار لذلك لابد من استشارة الطبيب في استعمال وسيلة لمنع الحمل طوال فترة العلاج.
- وفي بعض السيدات يتم استئصال المبيضين لوقف إفراز هرمون الإستروجين وهذا يسبب ظهور أعراض سن اليأس بدرجة كبيرة جداً.
- إعادة بناء ثدي صناعي بعد العملية:
بعض السيدات يفضلن بعد استئصال أحد الثديين أن يرتدوا ثدي صناعي ويتم هذا بإحدى الطرق الآتية:
- إما بزرع مادة السيليكون مكان العملية.
- استخدام الأنسجة من أماكن أخري من جسم السيدة 
التأهيل بعد العملية:
- يعتبر التأهيل بعد العملية مهم جداً في العلاج.
- من المهم مساعدة السيدة المريضة أن تعود بسرعة إلى نشاطها الطبيعي عن طريق الاعتناء بصحتها وذلك عن طريق:
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة للمساعدة في استعادة حركة العضلات في اليدين والكتف ولتخفيف الألم في منطقة الرقبة ويجب بدء التمارين الرياضية بعد انتهاء العملية بيومين وتبدأ بسيطة ثم تزداد بعد ذلك. 
قد تستطيع السيدة منع تورم اليدين نتيجة استئصال الغدد الليمفاوية وتجمع السائل الليمفاوي أو التقليل من تأثيره بواسطة بعض التمارين الرياضية وأن تقومي بإسناد ذراعك على مخدة وكذلك إجراء مساج طبيعي علي ذراعك للمساعدة في تصريف السائل الليمفاوي وقد تحتاجين إلى ارتداء حزام مطاطي لتحسين سريان السائل الليمفاوي. 
المتابعة الدورية:
إجراء فحص طبي دوري مهم جداً بعد استئصال أورام الثدي للتأكد من أن هذه الأورام لن تعود مرة ثانية وهذا الفحص يشمل:
 فحص الثديين والصدر والجلد والرقبة.
 أشعة علي الثديين علي فترات.
فحص الثدي الآخر إذا كان سليماً من قبل للتأكد من عدم إصابته بالسرطان حيث يكون هناك عامل خطر في الإصابة به.
 يجب إخبار طبيبك عن أي تغيرات تحدث لك مثل فقدان الشهية وتغير في الدورة الشهرية مع إفرازات مهبلية، زغللة في العين وصداع مستمر، تغير في حدة الصوت، ألم بالظهر حيث أن هذه الأعراض قد تكون لها علاقة برجوع السرطان مرة أخرى. 
التعايش مع السرطان:
إن تشخيص أورام الثدي قد يكون له أثر في حياتك وحياة زوجك ويسبب لك اكتئاب وخوف .. ولكن هذه أشياء طبيعية علي الأشخاص الذين يواجهون مشكلة صعبة في حياتهم.
بعض السيدات يشعرن بالخوف من التغيرات التي تحدث لجسمهم وكذلك نظرة الآخرين لهم وكذلك تشعر بالخوف من السرطان الذي قد يؤثر علي حياتها الجنسية مع زوجها ولكن العكس صحيح فإن العلاقة الجنسية تتم بطريقة عادية جداً ويجب أن يقف الزوج بجانبك في هذه الفترة.

 

مقالات متعلقة