الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 06:02

مدرسة خديجة الثانوية ام الفحم يزورون الأطفال مرضى السرطان في مستشفى رمبام

كل العرب
نُشر: 10/05/10 08:31,  حُتلن: 08:36

* الزيارة تهدف الى اشراك الأم والطالبة معا بعملية التكافل الاجتماعي والشعور بالاخر وتقديم المساعدة للمحتاجين

بالتنسيق بين مستشارة المدرسة أمل عبد الحليم عناية ومديرها الأستاذ محمد أنيس محاميد وبينهم وبين لجنة الأمهات والدكتور جمال محاميد , طبيب الأطفال وقسم الأطفال الخاص بمرضى السرطان في مستشفى رمبام بحيفا نظمت زيارة للأطفال مرضى السرطان , يوم الخميس الفائت والتي ضمت المستشارة أمل عناية المعلمة نهاية محاميد, الأستاذ خالد صعابنة , من قسم التربية الأجتماعية بالمدرسة , لجنة الأمهات في المدرسة ومجلس الطالبات.
وكان في استقبال الوفد ممثلون عن مستشفى رمبام وهم : البروفيسورة بن هروش ( مديرة قسم الاطفال ماير لمرضى السرطان ) , لبيبة سويطات ( نائبة الممرضة المسؤولة عن قسم الاطفال ماير ) التي رافقت الوفد في تفقد المرضى وشرحت عن القسم , ومريام غولدفاسر ( ادارية قسم الاطفال ماير) التي رتبت اجراءات الزيارة .

 

وفي حديث مع المستشارة عناية حول أهداف هذه الزيارة قالت : ان هذا المشروع هو واحد من مشاريع عديدة ومتنوعة , من المشاريع التي خطط لها وبالتنسيق مع لجنة الأمهات والتي شكلت مع بداية هذا العام حيث لها دور هام وفعال في اشراكها في العملية التربوية والتي تعود بالمصلحة على الطالبات بشكل خاص وعلى المدرسة بشكل عام . وقد هدفت هذه الزيارة الى اشراك الأم والطالبة معا بعملية التكافل الاجتماعي والشعور بالاخر وتقديم المساعدة للمحتاجين بشكل عام وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المرضى بشكل خاص .
حيث يمكث الطفل المريض وأمه في المستشفى , مدة من الزمن تتراوح بين ستة أشهر الى سنة ينقطع خلالها عن الدراسة والعالم الخارجي مما يشكل عليه عبئا نفسيا ثقيلا ومتعبا ويمر بمرحلة حرجة وصعبة جدا , يحتاج خلالها لمن يدعمه ويشعر بمعاناته والامه. هذا وقد رحب مدير المدرسة محمد أنيس محاميد بهذه الفكرة وأثنى على القائمين على المشروع وباركه وتعاون معهم .

الوضع الصحي والنفسي
يشار الى ان المسؤولين عن القسم في المستشفى رحبوا بالفكرة ايضا وسروا كثيرا بها وقد استقبل الوفد الذي مثل المدرسة , بحفاوة بالغة وبتعاون تام وقد قدم للزائرين شرحا وافيا عن المرض بشكل عام وعن المرضى ووضعهم الصحي والنفسي بشكل خاص من قبل اطباء وممرضات مختصون ومن قبل اخصائيين نفسيين واجتماعيين يتعاملون مع المرضى وذويهم .
يشار الى ان ممثلي المدرسة قدموا الهدايا الرمزية للاطفال المرضى وباقات من الزهور لذويهم وللمسؤولين في القسم وقد نال ذلك اعجاب الجميع وشكروهم على تلك الزيارة وأهميتها لأطفال .

مقالات متعلقة