الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

إلى الجحيم أيّها الخجل! بقلم: محمد صلاح طه

كل العرب
نُشر: 08/05/10 12:48,  حُتلن: 17:11

وقعت البذرة على أنغام القصيدة، فانكسرت
وخرجت منها طفولة شاعر بريء
شاعر أضاع طفولته، وأضاع شخصيته
تعرقل الخجل في قلبه
فأضاع حلمًا في مشاعره
يا ترى من هو؟؟
ترك شبلهُ وحيدا
وذهب بعيدا
ترك اللبؤة على حافة الطريق
وذهب بعيدا
ذهب بدمعة الخجل
قد ترك طريقه خاليًا من الأمل
لكنه شبَّ الان على رجليه
وخرج من عرينه بزئيرٍ صاخب
لم يعد الان كما كان
لأنه أصبح الان أسدًا مناضلا على شعره
باهتمام
فإلى اللقاء يا أيتها الطفولة!
سأراكِ حينما أصبح هرمًا
لكنني الان سأعيش بقلب الحرية
لن أخجل
إن كان هنالك فسحة أمل
يا شبلي تعال تعال!
سوف ترى أبا مختلفًا عمّا سبق
قد كنت خجولاً بما يكفي على شاعر
سنبدأ بصفحةٍ بيضاء
نملأها بالكلمات والأشعار
فلكل إنسان حد
ما أحلى أن يواجه الأنسان عمره
وما أقبح أن يترك طريقه
فالعمر قصير
فإن قرأت كلمة أفضل من لا شيئ
يا خجلي!!!
إني أفتح النافذة
قد انتهت الزيارة
حينما أصبح عجوزًا
أدخل فقط من الباب
لا من قلوبٍ عزلاء
ولا تنس الدخول فقط
بإذن الله
فاذهب واذهب واذهب
ثم اذهب
وبعدها اذهب
لعلك ترى حظًا أوفر
إن رحلت عن شاعر
فلا تنس...
أنني الان أسدٌ
فاذهب لأنني جدًا......
جوعان.

يا أخي واجه الواقع!!!

مقالات متعلقة