* كنانة :"العمل الفردي مهما كانت إمكانيات الفرد ليس بإمكانه تحريك الأمور كما يجب وتحتم الضرورة القيام بعمل مشترك"

بمبادرة رئيس المجلس المحلي في يافة الناصرة وقسم المعارف والمركز الجماهيري، جرى هذا الأسبوع اجتماع موسع لمديري مدارس البلدة، ومركزي التربية الاجتماعية ومديري الأقسام ذات الصلة بالبرامج اللامنهاجية.
افتتحت الاجتماع مديرة المركز الجماهيري في يافة الناصرة، إيمان خطيب، فأكدت على أهمية الاجتماع من اجل تضافر قوى جميع العاملين في التثقيف اللامنهجي لتطوير هذا المجال الهام في تثقيف طلابنا.
وقال المحامي عمران كنانة، رئيس المجلس المحلي، إن علينا دائمًا أن نذكر أن الهدف الأساسي من نشاطنا، في جميع المجالات هو الطالب، وهذا الهدف يجب أن تُخضع له كافة الاعتبارات الأخرى، فأحيانًا وفي خضم النقاشات يُنسى هذا الهدف ويتحول إلى شأن ثانوي.

وقال كنانة إن العمل الفردي، مهما كانت إمكانيات الفرد، ليس بإمكانه تحريك الأمور كما يجب وتحتم الضرورة القيام بعمل مشترك، وتجميع جميع الموارد من أجل خدمة الهدف الذي نصبو إليه. وأعاد كنانة إلى الأذهان تجربة المخيم الصيفي في العام الماضي حيث تم تجميع كافة العاملين ذوي الصلة بالموضوع، ومن خلال برنامج محدد ومتفق عليه، فتم إقامة مخيم كبير وناجح، شمل كل ألوان الطيف اليافاوي، وامتاز بروح التطوع والتبرع والإبداع.
وقال كنانة إننا مسؤولون عن تثقيف جيل كامل بالقيم والمثل السامية، قيم التعاون والانتماء للبلد، وهذه المهمة توازي، إن لم تكن أكبر، مهمة إكساب الطلاب العلوم. وأكد كنانة أن المجلس المحلي يضع قضايا التربية والتعليم في مركز اهتمامه.
وكان الجزء المركزي في اللقاء، محاضرة من الأستاذ فتحي مرشود، حيث تحدث عن "نقاط التقاء بين المنهجي واللا منهجي وعن دور القيادة التربوية في البلدة بحيث تكون الشراكة شرطًا أساسيًا، لتطبيق وتنفيذ هذه البرامج". وقد شارك الحاضرون في مداخلات هامة حول الموضوع، وتم الاتفاق على الاستمرار في عقد المزيد من اللقاءات من أجل وضع برامج عينية وإخراجها إلى حيز التنفيذ.