الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 15:02

في رثاء الحكيم بقلم جريس بولس من كفرياسيف

كل العرب
نُشر: 05/05/10 20:45,  حُتلن: 07:22

تنغَّص عيشُنا وعفا صفانا وهل شؤمُ النَّبا مِنكُمْ أتانا

أكادُ لا اصدِّقُ شَوْفَ عيني لافهَم ما اراهُ قد عَنانا

أحقَّاً والدي بالله قُلْ لي علامَ الشمسُ تُحْجَبُ في سمانا

علامَ الكونُ أمْسى في ظلامٍ وما هذا الذي منْهُ دهانا

علامَ الغيدُ تهرعُ ناحباتٍ وتَلْطُمُ نادباتٍ في حِمانا

يُرَوِّعُ مشهدُ المحزونِ قلبي فكيفَ بمنظَرِ مَزَّقْ كِلانا

يفارقُنا الحكيمُ وليدُ لدٍّ ولم يَحبُبْ بلا ضَجَرٍ سوانا

فكم نادينا يا عمي ولكنْ نراهُ اليومَ لم يَسْمَعْ نِدانا

أصيحُ وقلبيَ المكلوم يدمى انا عوضُ الذي موتُهْ جفانا

واخوتي يرجزونَ القولَ صرفا فيا لَهُ موقفا أدمى حِشَانا

فما دامَتْ لنا أيامُ تطوى فما من ريبِ نحيا في ثرانا

لارباب القريحَةِ أهدي نُصحي لكيْ يصلوا عُراهم في عُرانا

ونرضى بالذي يقضيه ربٌّ مناوبَةًً فلا تَظْلم سوانا
 

مقالات متعلقة