* مدرسة الشافعي تشارك في هذا المشروع للسنة الثالثة على التوالي

تسعى مدرسة الشافعي لتنمية شخصية الطالب، قدراته ومهاراته بواسطة المطالعة والتعبير عنها للمساهمة في تنشئة جيل قارئ مثقف ويتشوق للقراءة بتلهف.
وذلك ضمن اشتراكها بمشروع "مسيرة الكتاب" وهدفه تعزيز قيمة الكتاب في حياة الطّلاب وتحويل المكتبة إلى مركز حيوي فعّال.

قال الجاحظ: "إني لا اعلم شجرة أطول عمرًا ولا أطيب ثمرًا ولا أقرب مجتنى من كتاب" فالكتاب هو نافذة تطل على حضارات الشّعوب....
فالمشروع متكامل يستمر منذ التسجيل للمشاركة حتى يوم انتخاب الكتاب المحبّب. فالمرحلة الأولى بعد التسجيل للمشاركة تسويق قائمة الكتب المتفق عليها في المدرسة ثم إتاحة الفرصة للطلاب بالمطالعة والإبداع معبرين عن أنفسهم بواسطة فعاليات مختلفة ومهام متنوعة يقومون بها في المدرسة بإشراف معلم/ة اللغة العربية منوطة بعرض هذه الفعاليات للحث والتشجيع.

ثم يرشح الطّلاب الكتب التي سوف ينتخبونها من خلال دعايات انتخابية حيث يتنافس الطّلاب فيما بينهم حتى يوم الانتخاب.
وبعد التصويت للكتاب الأفضل تتم عملية فرز الأصوات ومن ثم إرسال النتائج العشر كتب الفائزة مع توثيق جميع مراحل تنفيذ المشروع بواسطة عارضة من أجل الفوز بجائزة مالية وشهادة تقدير.
ومن الجدير ذكره أن مدرسة الشافعي تشارك في هذا المشروع للسنة الثالثة على التوالي.