- النائب الطيبي:

* الطيبة يجب أن يقودها أبناؤها وليس أن تكون حقل تجارب للأغراب الذين تعينهم وزارة الداخلية

*  الطيبة بحاجة إلى توسيع الخارطة الهيكلية لتضمن شرعنة كل المباني التي بنيت من اجل إيجاد مأوى طبيعي لهؤلاء الناس

قال النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير"إن سياسة هدم المنازل في البلدات العربية هي سياسة خنق وإقصاء تنم عن نية مبيتة لمنع تطور وتوسع المدن والقرى العربية".
جاء ذلك ردا على قيام مئات من أفراد الشرطة وما يسمى "وحدة مراقبة البناء"بهدم منزل عبد القادر أشقر جبالي في المنطقة الصناعية في الطيبة في الساعة الثانية صباحا بشكل تعسفي وغير أخلاقي مثل خفافيش الظلام.

وكان النائب الطيبي قد وصل في ساعات الصباح الأولى يرافقه عدد من قيادات الحركة العربية للتغيير في الطيبة إلى الموقع وتواجد مع الناس والعائلة المنكوبة قائلا:"إن الطيبة بحاجة إلى توسيع الخارطة الهيكلية لتضمن شرعنة كل المباني التي بنيت من اجل إيجاد مأوى طبيعي لهؤلاء الناس ..إن وجود لجنة معينة ومؤتمن يجب أن ينتهي وان الطيبة يجب أن يقودها أبناؤها وليس أن تكون حقل تجارب للأغراب الذين تعينهم وزارة الداخلية".

التبرع للعائلات
وأضاف يجب علينا أن نجد مأوى فوري لهذه العائلات وتقرر على الفور شراء كرافانات للسكن المؤقت حيث تبرع د.الطيبي بمبلغ 5 الاف شاقل من جيبه الخاص.
وناشد د.الطيبي الجميع الالتفاف حول العائلة ومساندتها.وطالب د.الطيبي شرطة الطيبة بإطلاق سراح المعتقلين حيث أجرى اتصالا مع قائد الشرطة لهذا الغرض.
وذكر د.الطيبي إن أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى المكان تعاملوا بفظاظة وقسوة مع الناس حيث أصيبت امرأة في يدها جراء ذلك.