* الاعتداء ضمن الممارسات القمعية والعنصرية المتفشية ضد المواطنين العرب في المدينة

* احمد عودة عبر عن سخطه وسخط كل مواطن يعيش في المدينة من قيام وانفلات العنصريين وحدة التوجه للانفلات وزيادة مظاهر العنصرية

استنكر أحمد عودة عضو بلدية عكا عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إقدام عنصريين أوباش على كتابة كلمات نابية محرضة بحق السكان العرب الأصليين لهذه الديار - بحسب اقواله - وذلك على جدار محاذي لمسجد بلدة المنشية المهجرة عام 1948 والتي تقع للشرق من مدينة عكا.



ويأتي هذا الاعتداء ضمن الممارسات القمعية والعنصرية المتفشية ضد المواطنين العرب في المدينة خاصة وبحق المواطنين العرب عامة في البلاد ، ففي السابق كان يقوم الاوباش العنصريين من اعتلاء سطح المسجد وكتابة الشعارات المعادية للوجود العربي في المدينة على قبة المسجد غير انه وبعد ان تظافرت جهود الحركات الاسلامية في عكا والتعاون مع مؤسسة الاقصى فقد تم اجراء ترميمات داخل وخارج المنزل واغلاق نوافذه ووضع سياج حديدي من الجهات الاربعة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار الامر الذي منع العنصريين الوصول اليه،غير ان ذلك لم يمنع العنصريين من اخراج كبتهم وغضبهم حتى ولو على جدران العمارة المحاذية للمسجد والتي لا تبعد سوى امتار عنه بهدف لفت النظر لهه الشعارات المقززة العنصرية، وبالرغم من وجود كاميرات في المكان الا ان المسؤولين لم يكلفوا انفسهم بتقديم بلاغ للشرطة بل استكفوا بطلاء تلك الشعارات المكتوبة بخط اسود بطلاء بلون ابيض الامر الذي لم يأتي بأي جديد والصور التي ننشرها تظهر صحة ما نقول.



المسؤولون لا يحركون ساكناً بالامر
وفي اتصال من احمد عودة بمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب عبر عودة عن سخطه وسخط كل مواطن يعيش في المدينة من قيام وانفلات العنصريين وحدة التوجه للانفلات وزيادة مظاهر العنصرية وفي المقابل فان المسؤولون لا يحركو ن ساكناً الأمر الذي يضعهم تحت المسؤولية لماذا لا يتحركون ويحاكمون كل من يحرض على المواطنين العرب ، وسؤالنا لو كان الامر عكسي هل كانت البلدية والشرطة ومخابراتها ستقف كتوفة اليدين بهذا الشكل.
وكانت" مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "قد قامت مرات عديدة بزيارة المكان وشاهدت ما خلفه متطرفين يهود بالاعتداء على محيط المسجد حيث تظهر بقايا كتابات الشعارات المعادية للعرب باللغة العبرية " الموت للعرب " ، على الجدران المحاذية للمسجد ، وقد اعتبرت مؤسسة الأقصى الأمر جريمة متكررة يجب أن تتوقف فوراً ، خاصة وأن المسجد يقع وسط تجمع سكني يهودي.

تعقيب الشيخ محمد سالم مسؤول في الحركة الإسلامية الجنوبية
 ان كتابة شعار الموت للعرب على جدار قريب من مسجد المنشية ليس الا حقد ا على العرب والمسلمين في المدينة، أولا نحن نطالب الشرطة والأجهزة الأمنية أن تجد حلا سريعا لهذه القضية واعتقال وضبط الجناة الذين كما يبدو أهدافهم واضحة جدا في المنطقة.
ان الاعتداء على المقدسات الدينية هو أمر غير مرغوب به بتاتًا من قبل تلك المجموعات اليهودية المتطرفة الذين يعملون على تدنيس صورة المدينة بأكملها من خلال تلك ألأعمال، مكانة تلك المجموعة ليس بيننا مع العلم ان العلاقات بين عرب ويهود عكا هي جيدة ولكن للأسف هذه الفئات تبحث عن توتر الأجواء بين الطرفين


الشيخ محمد سالم