الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 14:02

أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي


نُشر: 28/10/07 17:47

كثر الحديث عن سرطان الثدي بسبب زيادة انتشاره في مجتمعاتنا، وتشعب الحديث في عدة مسارات بحسب التجربة الشخصية التي مرت بها كل سيدة أو آنسة أصيبت بالمرض. فإذا كانت في وضع صحي مناسب كان هناك التفاؤل واليقين بأن الطبيب قام بواجبه على أكمل وجه وقضى عليه بالشكل الصحيح. أما إذا كانت المريضة في وضع حرج بسبب انتشار المرض على سبيل المثال، بدأ الشك يتسرب إلى النفوس ما إذا كان العلاج يتم بشكل صحيح أم لا. وتكثر الآراء والنصائح بسرعة السفر للخارج لتلقي العلاج الشافي بالشكل اللائق.



من الغريب والشائع في نفس الوقت أن المجتمع ما زال ينظر لجميع حالات سرطان الثدي على أنها شكل واحد، وهذا يؤدي إلى صعوبة تقبل النتائج. وللأسف، ففي كثير من الأحيان يكون التعامل مع المريضة على أنها مصابة بمرض (وصمة) يصعب شفاؤه.  أشكال سرطان الثدي تقول الدكتورة منى باسليم استشارية الجراحة العامة والمشرفة على وحدة أورام الثدي بمستشفى الملك فهد بجدة ورئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع التوعية بسرطان الثدي بجدة: إن سرطان الثدي مرض له عدة أشكال وعدة مراحل وعلاجه يختلف حسب نوعه ومرحلته. ومن المنطقي أن الحالات المكتشفة مبكراً جداً بواسطة فحص الأشعة (أي قبل أن تكون محسوسة باليد) تحظى بأعلى نسبة شفاء. وفي المقابل وعلى النقيض من ذلك، فإن الحالات المكتشفة بعد انتشارها تتخذ مساراً مختلفاً من حيث العلاج والوضع الصحي المتوقع.
 العلاج ومراحله توضح الدكتورة منى باسليم أن سرطان الثدي، بطريقة مبسطة، قد يكون محصورا داخل الثدي فقط في مراحله الأولية، ثم يعقب ذلك انتشاره في العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط أو أسفل الرقبة فوق عظمة الترقوة أو بجانب عظمة القص، وكل منطقة تمثل مرحلة من مراحل الورم وانتشاره. وفي حال استمراره ينتقل إلى مناطق متعددة كالثدي الآخر أو العظام أو الرئتين أو الكبد وغيرها.

مقالات متعلقة