عثر صباح اليوم السبت، على فتاة عربية 35 عامًا من شمال البلاد على مفترق قرية الجديدة الشرقي، وهي عارية وفاقدة للوعي، ومصابة بعدد من الطعنات في جميع أنحاء جسمها. وقالت الفتاة للسكان الذين شاهدوها أنها تعرضت هذه الليلة للاغتصاب بشكل وحشي. وتواجدت الشرطة في المكان لمعاينة مكان الحادث، وتحقق فيما إذا كانت الفتاة قد تعرضت للطعن من قبل أحد زبائنها.

مفترق قرية الجديدة الشرقي- مكان العثور على الفتاة

هذا وعلم مراسل موقع العرب أن الفتاة المعتدى عليها بالطعن هي من سكان مدينة حيفا، وإنها كانت قد طلبت من أحد الجيران بطانية قبل أن يغمى عليها من النزيف الحاد. كما وعلمنا أن الفتاة قد أصيبت بعدة طعنات في الظهر والوجه والرأس وقد إبتل شعرها بالدم، وقد غلب على جسدها اللون الاحمر من شدة النزيف وتبين إنها تعاني من تمزق في الرئتين نتيجة إصابة صدرها بعدة طعنات عميقة.

رونيت معلم

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع رونيت معلم الناطقة بلسان شرطة الجليل قالت: "إن الفتاة معروفة لدى الشرطة وهي من أصحاب السوابق وهي الآن ترقد في المستشفى، ولا تتعاون مع محققي الشرطة ولم تتحدث عن الحادثة التي تعرضت اليها، غير إننا علمنا من الجيران الذين قدموا لها المساعدة أنها من مدينة حيفا".
يشار إلى أن طاقم الاسعاف التابع لمركز الطبي حيان يضم الدكتور عمر كيال والبراميديك خليل شحادة كان قد قدم الاسعافات الاولية للمصابة، وقاموا بنقلها إلى مستشفى الجليل الغربي في نهاريا. وقال الدكتور علي نعمي المدير الطبي لمركز حيان:" إن الفتاة تعاني من نزيف بسبب طعنات السكين وفاقدة للوعي".
وفي وقت لاحق تم نقل الفتاة الى قسم العلاج المكثف في مستشفى رمبام وهناك استقبلها الطبيب عيران طال اور، وفي حديث مع مراسلنا قال: "ان حالتها صعبة، فقد تلقت ضربات في جميع أنحاء جسمها، ولا تشكل خطر على حياتها".

مستشفى الجليل الغربي في نهاريا