آليات عسكرية  توغلت إلى منطقة المقاطعة وسجن أريحا من المدخل الجنوبي للمدينة وشرعت في محاصرة المكان، وسمع إطلاق نار في المنطقة في الوقت الذي أغلقت فيه قوات أخرى كافة الطرق المؤدية للمكان. ومن الجدير بالذكر بإنّ الحراس الأميركيين والبريطانيين قد اختفت آثارهم قبل قليل من عملية الحصار.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال التي اجتاحت المجمع الذي يضم مقر الأمن العام والسجن الفلسطيني الذي يعتقل فيه سعدات تحت رقابة بريطانية أميركية، تبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن الفلسطينية فيما أمرت كل من بداخل السجن بالخروج والاستسلام.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن هذا المشروع إذا نفذ سيقوض أي جهود لإحياء عملية السلام مستقبلا، وأكد إدانة السلطة الفلسطينية "للإملاءات والخطوات التي تتخذ من جانب واحد".