الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 13:01

امراة بنفسجية تعايد نفسها في عيدها الثاني والعشرين بطريقتها الخاص

كل العرب
نُشر: 28/04/10 11:49,  حُتلن: 13:49

وقد صادف اليوم الذي اصبحت ابنة الثانية والعشرون لو تعلمون كم تمضي الايام سريعة, كأن هنالك من يلاحقها... وانا واحدة من الناس التي تحزن يوم ميلادها ليس لأنها كبرت سنة لا بل لأنها لم تستطع ان تنجز بسنة ما انجزه غيرها بأسبوع او يوم... في كل عام ومثل هذا اليوم اجلس لوحدي ساعة ربما ساعات من الزمن واحاول ان اتذكر واكتب اهم الاشياء العظيمة ربما التافهة التي جرت في ذلك العام وأثرت في نفسي فأجدها ليست بتلك الاشياء التي انتظرتها او رسمتها واحيانا ابكي نعم ابكي على دقائق ضاعت من اوقاتي مع اناس جالستهم او عاملتهم فلم يفيدوني بشيء بل حطموني واعادوني الى الوراء سنوات اخرى... في هذا اليوم لا أبكي فقط بل واضحك و اضحك جدا ربما بصوت عالي مثل احدهم اعجبته نكتة فضحك من قلبه, انا ايضا اضحك هذه الضحكة من قلبي من شدة شفقتي على نفسي وليتكم تعلمون على ماذا ضحكت ههه اتخيل نفسي مثل فار الهامستر الذي يدور في دولاب فيركض ويركض ويركض ظانا انه سيصل الى مكان ما , وانا هكذا فلم افعل شيء حتى الآن في حياتي سوى مجهودا ضاع سدا... اه وقد صادف اليوم الذي اصبحت ابنة الثانية والعشرون, وما ادراكم ما الثانية والعشرون... اذا كنتم بها فانتم حتما تعلمون ماذا اقصد واذا مريتم عنها فايضا تعلمون لكن اذا كنت لم تتجاوزوها بعد فانا ساترككم �

 

مقالات متعلقة