قام وفد كبير من الحركة الإسلامية في الجليل، برئاسة عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور، بزيارة منازل العائلات التي تضررت نهاية الأسبوع الماضي جراء سقوط صواريخ الكاتيوشا عليها في قريتي مجد الكروم ودير الأسد، والاطمئنان على الأهل.
وقد زار الوفد بيتي الأخ محمود عطوة إدريس والأخ سهيل محمد إدريس من مجدالكروم، وبيت الأخ محمود سعيد عمر من دير الأسد، حيث التقوا بالأهالي وقدموا لهم التهاني بالسلامة، حيث بفضل الله وستره لم يصب أي من أهالي المنازل الثلاثة بجروح خطيرة رغم الانفجارات الشديدة للصواريخ التي أدت إلى أضرار جسيمة في المباني.
وتحدث في المكان النائب الشيخ زكور، فتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، وأكد أن من يتعذب ويذوق مرارة هذه الحرب الغاشمة هم المدنيون بالدرجة الأولى، سواء في لبنان أم في غزة أم في إسرائيل.
وأضاف النائب الشيخ زكور انه في الوقت الذي نرى هنا أمام أعيننا ما يمكن أن يفعله مجرد صاروخ كاتيوشا، أو شظية من هذا الصاروخ، فإننا نحتسب عند الله المجازر التي ترتكب بحق أهلنا المواطنين الأبرياء في لبنان وغزة الذين يقصفون بالطائرات والدبابات والبارجات، حيث تقتل آلة الدمار العسكرية الإسرائيلية عشرات الأبرياء يوميا.
وقد شارك في وفد الحركة الإسلامية كل من: الدكتور منصور عباس رئيس المؤتمر العام للحركة والذي قتلت ابنة عمه دعاء عباس الاسبوع الماضي جراء سقوط صاروخ كاتيوشا على بيتها في المغار، والشيخ محمود بشوتي إمام مسجد الهجرة في مجد الكروم، والدكتور أحمد أسدي رئيس الحركة الإسلامية في منطقة الجليل الأوسط، والشيخ أحمد نهار إمام المسجد القديم في دير الأسد، والاستاذ مسعود غنايم رئيس الحركة الاسلامية في سخنين، والشيخ محمد طلال بدران من البعنة، والعديد من الاخوة الأفاضل من عكا ونحف وكوكب والبعنة ودير الاسد ومجدالكروم وسخنين والمغار.