- ابراهيم صرصور:

* الحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي ، وكل كوادرها وأنصارها ، ليعلنون دعمهم بلا حدود لنضالكم المشروع والمبارك

* لقد ارتكب القادة الإسرائيليون السياسيون والعسكريون قديما وحديثا من الجرائم الشنيعة في حق الشعب الفلسطيني ما يستحقون بسببها أن يُساقوا إلى محاكم الجنايات الدولية

في رسالة تضامنية إلى السيد حسن جبارين مدير عام مركز ( عدالة ) وطاقم العاملين فيه ، عَبَّرَ الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، عن عميق اعتزازه بالجهود الجبارة التي يبذلها المركز في الدفاع عن حقوق الجماهير العربية في الداخل ، وحقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة ، وعن تضامنه الكامل مع المركز في وجه الهجمة التحريضية المنفلتة التي تشنها أوساط يهودية متطرفة وعلى رأسها منظمة ( إم ترتسو ) الإسرائيلية اليمينية ، وتأييده اللامحدود لنشاطاتها عموما ، ولمشاركتها الفاعلة إلى جانب منظمات عالمية ، في تقديم شكاوى تتعلق بِتُهَمٍ لارتكاب جرائم حرب ضد ضباط في الجيش الإسرائيلي ووزراء في الحكومة أمام محاكم في دول أجنبية .


ابراهيم صرصور

وقال : " لقد تابعنا باشمئزاز كبير الخبر الذي نشرته صحيفة ( معاريف ) في عددها الصادر يوم الجمعة 16.04.2010 ، عن تقرير كاذب ومتطاول أعدته منظمة ( ام ترتسو) حول المذكرة التي قدمها مركز ( عدالة ) إلى المحكمة الإسبانية التي نظرت في الشكوى ضد سبعة قادة عسكريين وسياسيين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جريمة حرب ، إثر قيام الجيش باغتيال القيادي في حماس صلاح شحادة في حي الدرج في غزة، حيث راح ضحية هذه العملية عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء. " ...

جرائم شنيعة
وأضاف : " لقد ارتكب القادة الإسرائيليون السياسيون والعسكريون قديما وحديثا من الجرائم الشنيعة في حق الشعب الفلسطيني ما يستحقون بسببها أن يُساقوا إلى محاكم الجنايات الدولية كمجرمي حرب بامتياز ، وخصوصا المذبحة التي نفذها جيش الاحتلال ضد قطاع غزة في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 ، والتي نقلتها وسائل الإعلام العالمية حية على الهواء على مدار الساعة ، والتي أثبت جزءا بسيطا من تفاصيلها البشعة تقرير ( غولدستون ) ألأممي . لقد كنتم في عدالة الحراس الأمناء على حق هذا الشعب ، والمدافعين العنيدين عن دمائه ومقدراته ووجوده وحقوقه ، الأمر الذي أقام عليكم وعلى أمثالكم خفافيش الليل ووكلاء الشيطان من المنظمات اليهودية المتطرفة ، والشخصيات الإسرائيلية السياسية والأكاديمية والإعلامية المنفلتة ، التي شَنَّتْ وما تزال حربا غير شريفة لإسكات صوتكم المندد وبقوة بجرائم إسرائيل ،والمطالب بإنزال أقسى العقوبات بمنفذيها من العسكريين والسياسيين ، وبحماية حقوق الإنسان أيا كان هذا الإنسان ، في وجه قوى الاستكبار المستخفة بهذه الحقوق ، والمستهترة بها وخصوصا في إسرائيل . " ...
وأكد على أن : " الحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي ، وكل كوادرها وأنصارها ، ليعلنون دعمهم بلا حدود لنضالكم المشروع والمبارك ، واثقين بأن كل محاولات التشويه المشبوهة ضدكم من جهات يمينية متطرفة ، لن تنجح في وقف زحفكم الميمون ، بل سيزيدكم إصرارا – كما عهدناكم – على مواصلة الدرب والمشوار المقدس حتى يسود العدل ، وينزاح عن صدر المنطقة كلها ظلم الاحتلال البغيض وإلى غير رجعة . "...