* رئيس لجنة مهجري وتراث معلول علي الصالح وجاد سالم أبو سابا ابن 84 عام شرح عن معلول ومعالمها وموقعها

* الأمسية إفتتحها يونس منصور بدقيقة حداد على أرواح شهداء شعبنا ،وقال هنا باقون هنا لنا ماض ولنا حاضر ومستقبل , لنا الأرض والجو والسماء. لنا الزمن كله , الصباح والظهيرة والمساء

بدعوة من جبهة كوكب أبو الهيجاء والشبيبة الشيوعية احتشد العشرات من أهالي كوكب في نادي محمود درويش لحضور والاستماع للأمسية بمناسبة 62 عام على ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني تحت شعارات ،هنا باقون ،وحبوب سنبلة تموت ستملأ الوادي سنابل ،لن ننسى ولن نغفر،نعم للعيش الكريم ،لن نهتز ولن نلين ،باقون على درب النضال .



افتتح الأمسية يونس منصور بدقيقة حداد على أرواح شهداء شعبنا ،وقال هنا باقون هنا لنا ماض ولنا حاضر ومستقبل , لنا الأرض والجو والسماء. لنا الزمن كله , الصباح والظهيرة والمساء.
وقال منصور في هذه ألامسيه والتي نحيي فيها ذكرى النكبة التي ألمت بشعبنا العربي الفلسطيني, نكبتنا قبل اثنان وستين سنه حيث تشتعل في نفوس وقلوب كل الوطنيين الحسرة والمرارة على كل فلسطيني قد هجر وشرد قسرا عن بلده ووطنه.
وأكد على أننا نقف في هذا اليوم لنقول للعالم إننا أبدا لا ننسى ولن ننسى وإنا صامدون في هذا الوطن وباقون على أرضه أو تحتها.
نحن لا نحيي ذكرى فقط , فعادة يحيون ذكرى ما مضى وما انتهى , فهل انتهت نكبة شعبنا الفلسطيني فالذين شردوا من شعبنا في بقاع الأرض ما زالوا مشردين في الخيام والمخيمات وفي ألغربة.



هل انتهت نكبة الشعب الفلسطيني؟؟
يتساءل منصور وهل انتهت نكبة شعبنا وحتى من بقي في وطنه مهجر لا يستطيع زيارة مسقط رأسه وغيره يرتع فيها وعاث فسادا بمقدساتها وغير معالمها؟؟؟ وهل انتهت مصادرة الأراضي واقتلاع الأشجار وهدم البيوت وتشريد العائلات وحتى سن القوانين المجحفة ومحاولة طمس ومحو الذاكرة وعبرنه الأسماء وتمييع الهوية والانتماء بمشاريع صوريه تمويهية لشبابنا , ويحاولون اختراق صفوفنا وزلزلة قوانا كما فعلوا ويفعلون بمشروع الخدمة المدنية لشبابنا مثلا..
نحن نعيش في كل يوم نكبه من ممارسات للاحتلال بجميع الأشكال ولكننا اقوي من ان يضعفونا ويدمروا كياننا بل ان ممارساتهم تزيدنا قوه وإيماننا بحق الشعب الفلسطيني أن يعيش بحريه وسلام في دولته المستقلة ..
اثنان وستون عاما مضت وملايين المشردين وفلسطين تعيش في كل يوم نكبه وفي كل حقبه نكسه , ضاعت البسمة وغابت اللقمة وعبق الرياحين , جفت الينابيع وانكسرت السنابل وتوقفت الطواحين , صارت الهياكل ثكلى وجوعا تناشد المحسنين . فأين الهمم أين القمم أين مسكه, معلول وحطين ؟؟
وعن الشبيبة الشيوعية تحدثت دانيا يوسف حاج أن حكومة إسرائيل مازلت تمارس سياسة التطهير العرقي في القدس الشرقية وفي الضفة العربية. وهذا ينكشف بقانونها التعسفي جديد الصيغة ,قديم الحبكة الذي باشرت بتطبيقه بحق أهالي الضفة. بالإضافة إلى المشاريع الاستيطانية وعرقلة قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967, وعرقلة عملية السلام والتنكر لحق العودة للاجئين. كما وما وزالت تأخذ حيزًا في مؤامرة طمس ثقافتا وتاريخنا في هذه البلاد, فاجتياح المقدسات والقوانين العديدة ,منها قانون النكبة, تشهد على ذلك.
أما ردنا فنعلنه بدون تأتأة وارتجاف, فلا تواني في التشبث بتاريخنا وتراثنا, بأشجار بلادنا وترابها, ولا تواطؤ مع المؤسسة الصهيونية, إنما التصدي لكافة مشاريعها بكل إصرار. بقاءنا في بلادنا منوط بمدى تمسكنا بثقافتنا ودرب نضالنا, وهذا ما من شأنه أن يردع المؤسسة ويزعزع يدها القمعية.
لا عودة عن حق العودة, لم تنشأ القوة التي تمنعنا من إحياء ذكرى النكبة, وباقون ما بقيت أعلامنا خفاقة وهواء بلادنا يحركها.
وبعدها ألقى الشاعر ابن كوكب احمد صالح طه قصيدة تجاوب عل الحدث بعنوان عائد إلى مترين فقط.



شفى معلول من فم ابنها علي الصالح
ورئيس لجنة مهجري وتراث معلول علي الصالح وجاد سالم أبو سابا ابن 84 عام شرح عن معلول ومعالمها وموقعها ويعتبر اسم معلول بالكنعانية بوابة أو مدخل وهي مدخل للناصرة وأهل فلسطين يسمونها شفى معلول لعذوبة نبعها ونسيمها العليل الذي يهب من أعاليها وجبالها والمريض يشفى ،وتحدث علي عن ميزة نادرة وجميلة في هذه القرية وبسكانها المتآخين والمحابيين بكل ما تعنيه الكلمة من علاقة ابنا القرية الواحدة من مسحيين وإسلام حيث لا يمكن أن تفرق بينهم ولا تستطيع وأهل البلد لا يشعرون بوجود طائفتين تسكن هذه القرية الوادعة حيث عند زواج شاب مسلم مجبر أن يكون شيبنه مسيحي والعكس والدعوة للعرس لأهل البلد كانت من بيت إلى بيت عن طريق العريس وشيبنه ،وعند ولادة أي مولود من الطرفين كان يعملون نذر ،وأي عروس تتزوج من الطائفتين يجب عزيمتها عند الطرف الأخر بدون جدال والميزة الثاني والأصيلة لم يوجد في هذه القرية أي فساد وعميل للسلطة وسكن القرية في سنة 1945 690 شخص وسنة 1948 ألف شخص وتواجد فيها 3 مدارس أما الميزة الثالثة كانت لجنة مكونة من وجهاء البلد أي مشكلة تنتج او زعل لا يهم من أين هذا لا يدوم أكثر من ساعات ويجب حله والتسامح والاعتذار والسبب الاحترام الذي كان يتحلى به وجهاء القرية.
وتحدث أبو سابا عن أساليب التهجير وترك القرية عن طريق محاصرة القرية واحتلال الجبال التي تعد مراعي للمواشي واحتلال النبع الذي يعد مصدر حيوي للأهالي وبهذه السكان يتركوا القرية للبحث عن مراعي وماء والطرقة الثانية التخويف ودب الرعب عن طريق قتل أفراد من القرية وبهذا يمنع التجوال ويبدأ التفكير بالهجرة.