* نائب وزير الصحة يضيف في رده على استجواب النائب مسعود غنايم: ارتفاع عدد المصابين بمرض باركنسون في باقة الغربية مقارنة مع البلدات العربية غير مرتبط بالمواد الكيماوية والمبيدات التي تستعمل في رش المزروعات وإنما لأسباب وراثية

وصل عدد المصابين بمرض السرطان في مدينة باقة الغربية بين الأعوام 2000-2008 إلى 339 حالة، منها 185 من الذكور و 154 من الإناث، وفق ما أكده نائب وزير الصحة يعكوف ليتسمان في رده على استجواب قدمه النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير).

وأضاف نائب وزير الصحة أن هذه الإصابات بمرض السرطان هي ضمن المعدل العام سواء في الوسط العربي أم في الدولة بشكل عام، وأنه لا يوجد صلة بين الإصابة بالمرض وبين رش المبيدات والأدوية التي ترش بواسطة الطائرات الصغيرة لأغراض زراعية.
كما أكد نائب وزير الصحة أيضا في رده على استجواب النائب غنايم أن معدل مرض باركنسون في باقة الغربية، صحيح أنه من جهة أعلى من معدل باقي البلدات العربية، لكنه بنفس الوقت أقل من معدل المرض في الوسط اليهودي ومن المعدلات في دول العالم المختلفة.
وأضاف نائب الوزير أنه لا توجد علاقة واضحة ومثبتة علميا بين مرض باركنسون وبين رش المبيدات والأدوية الزراعية، وأن السبب الأقرب هو خصائص تتعلق بالمدينة نفسها مثل وجود استعداد جيني للمرض أو التاريخ العائلي.
يذكر أن عددا من الأطباء الباحثين، من مستشفى سوروكا وجامعة بن غوريون، وخدمات الصحة الشاملة، ومستشفى هيلل يافة، أجروا أبحاثا على نسبة انتشار مرض باركنسون في عدة بلدات عربية في وادي عارة، منها باقة الغربية وأم الفحم وكفرقرع وعارة وعرعرة، حيث كشفت نتائج البحث أن نسبة المصابين بالمرض في باقة الغربية هي 73.39 لكل مائة ألف مواطن، وهي ضعف النسبة في أم الفحم التي تصل إلى 34.84 مصابا لكل مائة ألف مواطن. فيما بلغت نسبة المصابين في المرض في كفر قرع 25.45 لكل مائة ألف مواطن، وفي عارة وعرعرة 18.45 مصابا لكل مائة ألف مواطن.