* وحدة اليمار في شرطة الجليل تستدعي العشرات من الشباب من سخنين للتحقيق معهم حول رفع صورتي حسن نصر الله والشهيد عماد مغنية

* رئيس بلدية سخنين مازن غنايم لموقع العرب:

"من رفع هاتين الصورتين هدف الى دب البلبلة في صفوف المتظاهرين وافشال المظاهرة الناجحة باوسع مشاركة "

* بيان الشبيبة الشيوعية :

- الحق بالتظاهر والتعبير عن الرأي حق اساس، ولأننا أصحاب حق فسننتصر بهذه المعركة

- صرخة يوم الأرض الخالد كانت صرخة شبابية بامتياز، فالحضور الشبابي كان طاغيا بالمسيرة، وكان مصدرا للتفاؤل والفخر

أقدم قسم التحقيقات في وحدة اليمار بمدينة عكا على استدعاء عدد كبير من الشبان في مدينة سخنين وخاصة ممن تم توكيلهم من اللجنة الشعبية للعمل على المحافظة على النظام العام خلال سير التظاهرة والمسيرة التي جابت شوارع المدينة احياءً للذكرى الـ 34 ليوم الارض الخالد واستشهاد عدد من خيرة شبان الوسط العربي.

وتأتي هذه الاستدعاءات تكملة لحملة اعتقالات تمت ليلة انتهاء احياء الذكرى ويسود اعتقاد بأن الحديث يدور عن شبان تواجدوا في مكان تجمع المتظاهرين بمدخل مقبرة الشهداء عندما قام مدسوسون برفع صور الشيخ حسن نصرالله والشهيد عماد مغنية أحد قادة حزب الله العسكريين والذي تمت اغتياله على الاراضي السورية قبل سنتين.
هذا وتلقى عدد كبير من الشبان دعوات من شرطة مسجاف للمثول أمام المحققين في خطوة منهم لتخويفهم وارهابهم ولجمع اكبر كمية من الشهادات حول سير المظاهرة والحصول على معلومات حول هوية من رفع صور حزب الله.
ويذكر ان القيام برفع الصورتين في اللحظات الاخيرة من مهرجان الخطابات كان أمر مدبر بهدف ضرب الجمهور بين مؤيد ومعارض فمنهم من حاول كشف وجوههم كونهم مدسوسين وقسم آخر قال ان كل شخص يحمل شيء هو مسؤول عنه ووقع جدال انتهى بمواجهة بالايدي والعصي بين المتظاهرين الامر الذي استغلته وسائل الاعلام العبرية للتحريض على سخنين والجماهير العربية.
وفي حديث مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم أكد أن استدعاء الشبان الذين تم توكيلهم بالحفاظ على النظام هو أمر غير صحيح وأن من رفع صور حزب الله كانت لديه نية خبيثة ومبيته بضرب وحدة الجماهير العربية واعطاء صبغة وكأن المسيرة لم تكن ناجحة، ولكنها ناجحة كانت بكل المقاييس وانها تحية للجماهير التي التزمت بقرار لجنة المتابعة وشاركت بعشرات الالاف فيها.
هذا وعلمنا من مازن غنايم والذي يتواجد في محطة شرطة عكا أنه تدخل في التحقيقات الجارية مع شبان سخنين وانه تمكن من اطلاق سراح شابين شقيقين والذين هما اصحاب إحدى المركبات التي كانت تسير في التظاهرة مؤكداً أن الشبان من سخنين هم من عملوا على الوقوف لمنع أي انفلات بين الشبان الغير مسؤولين ووفروا الامن والامان لجميع المتظاهرين وقدموا مياه الشرب للمتظاهرين ومن قام برفع صور خاصة بحزب الله هم اشخاص مدسوسين لا أكثر وهي ليست مهمتنا او مهمة هؤلاء الشبان ولكنها مهمة الشرطة وحدها. 

- الشبيبة الشيوعية تستنكر ملاحقة عشرات الشبان من منظمي مظاهرة سخنين

* الشبيبة تتعهد باتخاذ كل الخطوات العملية لمنع الاستفراد البلويسي بالمدعوين إلى التحقيق
أصدر اتحاد الشبيبة الشيوعية الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بيانا يستنكر فيه الدعوات البوليسية لقرابة 30 شابا بالمثول للتحقيق في أعقاب تطوعهم للعمل كمنظمين خلال استضافة مدينة سخنين للمظاهرة المركزية إحياءً للذكرى السنوية الـ 34 ليوم الأرض الخالد.
ومما جاء في البيان: "صرخة يوم الأرض الخالد كانت صرخة شبابية بامتياز، فالحضور الشبابي كان طاغيا بالمسيرة، وكان مصدرا للتفاؤل والفخر بهذا الجيل المقدام الرافض لكل مخططات التدجين والانسلاخ عن هموم شعبه وأهله، ومن هنا فإننا لا نستغرب ردة الفعل المسعورة من قبل السلطة وبوليسها فهي تريد ترهيب شبابنا وإبعادهم عن النشاطات السياسية الوطنية وبالأخص، المتعلقة بيوم الأرض الخالد، يوم الانتقال من نفسية النكبة والخوف إلى التجذر والمواجهة!"
وأضاف البيان: "شباب شعبنا -بقيادة الشبيبة الشيوعية وكافة الأطر الشبابية الوطنية والتقدمية اليسارية، وعلى درب النضال الأممي المسؤول- سيعرف كيف يصدّ هذه الهجمة، التي باتت جزءا لا يتجزأ من ملامح هذه المرحلة الحرجة التي تقود بها حكومة اليمين الدولة برمتها نحو الفاشية." وأردف: "الحق بالتظاهر والتعبير عن الرأي حق اساس، ولأننا أصحاب حق فسننتصر بهذه المعركة وسنواصل رفع صوتنا الكفاحي في الناصرة وسخنين وتل أبيب والشيخ جراح والعراقيب."
ورفض البيان التهويل الإعلامي المتعمد لهذه القضية أو لغيرها من إبراز لبعض الصور في مظاهرة سخنين قائلا أن هذا تشويه للواقع هو انشغال بالهوامش على حساب الرسالة الأساس ليوم الأرض، كما أكد البيان أن الشبيبة ستتخذ كل الخطوات العملية الممكنة لدعم الشباب المدعوين إلى التحقيق ومنع الاستفراد بهم.