* المجلس المحلي أصدر والاطر الشعبية والسياسية فيها بيانا دعت فيه للمشاركة في الفعاليات الشعبية والحزبية التي يتم تنظيمها
 
* الذكرى ال 34 ليوم الأرض هذا العام مع الهجمة الاستيطانية الشرسة على القدس ومقدستها الاسلامية والمسيحية وعلى أهلها وأرضها

* الاضراب الشامل عم كافة مدننا وقرانا من أقصى الشمال في الجليل الى أقصى الجنوب في النقب وانتصرت ارادة شعبنا على القوة الغاشمة وانتصر الحق على الباطل

حيت اللجنة الشعبية وبلدية سخنين أهل المدينة لنضالاتهم المستمرة في وجه الممارسات القمعية وطالبت الجمهور السخنيني باستضافة الأهل من الجماهير العربية بأجمل وأحلى استقبال الذي يليق بتضحيات الشهداء والجرحى، وطالبتا اصحاب المحال التجارية باغلاق محلاتهم بين الثانية عشرة والنصف حتى الثالثة احتراماً للجماهير الحاشدة والتي من المتوقع أن تزور المدينة، كما واصدرت بيان على الاهالي جاء فيه:

يا أهلنا في سخنين:
في الثلاثين من آذار من كل عام تحيي جماهيرنا العربية الفلسطينية في هذه الديار ذكرى يوم الأرض الخالد والذي صنعته عام 1976 حين أعلنت الجماهير اضراباً شاملاً احتجاجاً واستنكاراً للهجمة الشرسة على أرضنا في المثلث والجليل والاعلان عن منطقة المل منطقة عسكرية مغلقة تمهيداً لمصادرتها وتسلميها للمستوطنات المخطط لإقامتها في منطقة المل.
وقد حاولت السلطة كسر الاضراب بالقوة بواسطة أذرع الشرطة وحرس الحدود والجيش, وحدثت المصادمات مع المواطنين ليلة الثلاثين من آذار ونهار الثلاثين من آذار وكانت الحصيلة أن استشهد ستة مواطنين الأبرياء العزل ثلاثة من سخنين هم: خديجة شواهنة, خضر خلايلة , رجا أبو ريا وانضمت اليهم لاحقاً الشهيدة شيخة أبو صالح عام 2000م , واستشهد خير ياسين في عرابة ومحسن طه في كفركنا ورأفت زهيري في الطيبة في المثلث وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء العزل في سخنين وخارجها.
ورغم ذلك البطش والقتل الا أن ارادة شعبنا الصلبة وايمانه القوي بعدالة قضيته وعزمه على التمسك بأرضه أفشل محاولات السلطة وعم الاضراب الشامل كافة مدننا وقرانا من أقصى الشمال في الجليل الى أقصى الجنوب في النقب وانتصرت ارادة شعبنا على القوة الغاشمة وانتصر الحق على الباطل "ان الباطل كان زهوقا" ولاحقاً أبطل الأمر العسكري باغلاق منطقة المل واعادة الارض الى أصحابها ولكن وزارة الداخلية وضعتها ضمن منطقة نفوذ مجلس مسجاف الاقليمي.



تتزامن الذكرى ال 34 ليوم الأرض هذا العام مع الهجمة الاستيطانية الشرسة على القدس ومقدستها الاسلامية والمسيحية وعلى أهلها وأرضها كما تتزامن مع ملاحقة السلطة للقيادة السياسية العربية وتتزامن مع تنامي مظاهرة العنصرية البغيضة على جماهيرنا العربية في هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه.
وإحياء لهذه الذكرى العزيزة والغالية قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والتي تمثل كل الأحزاب السياسية والأطر الأخرى الفاعلة ورؤساء السلطات المحلية قررت أن تكون المسيرة المركزية القطرية في سخنين بلد النضال والشهداء.
أما الترتيبات ليوم الثلاثاء 30 آذار فتكون كالتالي: أولاً وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين وهم خضر ورجا وخديجة وشيخة الساعة العاشرة صباحاً ثم التوجه الى عرابة لوضع اكليل من الزهور على ضريح الشهيد خير ياسين.
ثانياً تنطلق المسيرة القطرية والموحدة عند الساعة الواحدة بعد صلاة الظهر من أمام مسجد النور مروراً بشارع الشهداء داخل البلدة وانتهاءً عند النصب التذكاري حيث يعقد مهرجان خطابي قصير.
ونذكر بقرار لجنة المتابعة العليا أن لا ترفع أية أعلام حزبية وأن يرفع فقط العلم الفلسطيني بالاضافة الى الشعارات الوحدوية.
ثالثاً احتراماً لهذه الذكرى واحتراماً للشهداء نطلب من جميع المؤسسات الرسمية والشعبية العامة والخاصة وكذلك نطلب من أصحاب المحلات التجارية اغلاق محلاتهم من الساعة الثانية عشر والنصف حتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
رابعاً نناشد أهلنا جميعاً في سخنين المشاركة الفعالة في المسيرة والمهرجان واستقبال الضيوف الوافدين بما يليق بالكرم السخنيني المعهود وكلنا أمل أن نكون جميعاً موحدين في هذا اليوم لأن قوتنا في وحدتنا دفاعاً عن أرضنا وعن كرامتنا وعهداً على الصمود والبقاء.
عاش يوم الارض الخالد – المجد والخلود لشهدائنا الابرار ،بإحترام بلدية سخنين واللجنة الشعبية.

أما في عرابة البطوف فقد اصدر المجلس المحلي والاطر الشعبية والسياسية فيها بيانا دعت فيه للمشاركة في الفعاليات الشعبية والحزبية التي يتم تنظيمها وعلى رأسها المشاركة صباح يوم الثلاثاء بزيارة ضريح شهيد يوم الارض الخالد في عرابة خير ياسين وزيارة النصب التذكاري لشهداء سخنين في يوم الارض ووضع الاكاليل على اضرحتهم والمشاركة الفعالة في المسيرة المحلية التي ستنطلق بعد صلاة الظهر من يوم غد الثلاثاء من امام بناية المجلس المحلي والمشاركة في المهرجان القطري في مدينة سخنين.