الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 09:02

يوم الأرض الخالد- بقلم: النائب مسعود غنايم

كل العرب
نُشر: 29/03/10 14:49,  حُتلن: 07:34

* جماهيرنا العربية التي خاضت معركة الأرض في يوم الثلاثين من آذار عام 1976 ما زالت تخوض هذه المعركة حتى اليوم

* الجماهير العربية أثبتت أنها قادرة بوحدتها وتكاتفها على التصدي لسياسة الحكومة الإسرائيلية وإدارة المعركة على الأرض بوعي وشجاعة

*يوم الأرض 1976 كشف هشاشة ومحدودية الديمقراطية الإسرائيلية، فباسم الدفاع عن يهودية الدولة دخلت الدبابات الإسرائيلية إلى القرى العربية

تأتي ذكرى يوم الأرض لهذا العام وتحمل في طياتها العديد من الرسائل:
الأولى: إن جماهيرنا العربية التي خاضت معركة الأرض في يوم الثلاثين من آذار عام 1976 ما زالت تخوض هذه المعركة حتى اليوم، لأن الصراع على الأرض لم ينتهِ، وسياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت العربية التي تسارعت بشكل كبير تدلّ على أن نفس العقلية التي تعاملت مع جماهيرنا عام 1976 هي التي توجه هذه السياسة، إنها العقلية الصهيونية التي تعتبر الوجود العربي في البلاد خطرا أمنيا يهدد كيان الدولة ووجودها.
الثانية: لقد كشف يوم الأرض 1976 هشاشة ومحدودية الديمقراطية الإسرائيلية، فباسم الدفاع عن يهودية الدولة دخلت الدبابات الإسرائيلية إلى القرى العربية لمجرد أن القيادات العربية في تلك الفترة استعملت حقها الديمقراطي في الاحتجاج على سياسة مصادرة الأراضي العربية وأعلنت عن إضراب. لقد سقطت معادلة ديمقراطية الدولة ويهوديتها في يوم الأرض 1976.
الثالثة: أثبتت الجماهير العربية أنها قادرة بوحدتها وتكاتفها على التصدي لسياسة الحكومة الإسرائيلية وإدارة المعركة على الأرض بوعي وشجاعة. واليوم علينا أن ندير معارك الأرض الحالية والمستقبلية بمشروع وحدوي يجمع الجميع تحت سقف واحد.
الرابعة: علينا كأقلية عربية فلسطينية أن نعي بأن شكل إحياء هذه الذكرى يعكس وعينا بها، لذلك إضافة للبعد السياسي الهام يجب أن نعمل على تحويل هذه الذكرى إلى ذاكرة عن طريق إضافة البعد الثقافي والتربوي لنشاطات وأساليب إحيائنا لذكرى يوم الأرض.

مقالات متعلقة