* النائب غنايم: يجب الانتقال بهذه الذكرى وأسلوب أحيائها من المستوى السياسي إلى العمق الثقافي والتربوي

بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، استضافت الحركة الإسلامية في الجليل النائب عن الحركة مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في محاضرة حول الذكرى، وذلك في مسجد الهجرة في قرية مجد الكروم.

تولى عرافة الأمسية الشيخ محمود بشوتي إمام مسجد الهجرة، الذي رحب بالنائب غنايم وببقية الحضور، وتحدث عن أهمية إحياء هذه الذكرى وعن حب الوطن في الإسلام، وحول المرحلة والظروف الصعبة التي تمر بها الأقلية العربية في هذه الفترة.
ثم كانت المحاضرة المركزية للنائب غنايم والتي جاء فيها: "إن أهمية يوم الأرض تنبع من كونه نتيجة لتنظيم وترتيب داخلي من قبل العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وليس رد فعل لحدث معين جرى في الشتات الفلسطيني أو في الضفة أو في القطاع. كما تنبع أهمية يوم الأرض لكونه أول ردٍّ منظم على تحدي النكبة وعلى تحدي تهويد المكان والإنسان".

جميعا يجب أن نعمل على تحويل هذه الذكرى إلى ذاكرة
وأضاف النائب غنايم: "إن شكل وأسلوب إحيائنا لهذا اليوم يعكس مدى وعينا وفهمنا لقيمة هذا اليوم، لذلك يجب الانتقال بهذه الذكرى وأسلوب أحيائها من المستوى السياسي إلى العمق الثقافي والتربوي، لأننا جميعا يجب أن نعمل على تحويل هذه الذكرى إلى ذاكرة". واختتم النائب غنايم محاضرته قائلا: "إن أسباب يوم الأرض ما زالت موجودة إلى اليوم لأننا نتعامل مع سياسة إسرائيلية تنطلق من نفس العقلية التي تعتبر العربي عدوا وخطرا أمنيا وتعمل على تهويد الإنسان والمكان".