*  نضال حاج : إكراما لشهدائنا دقيقة حداد

-  رامز جرايسي:

* تزوير الحقائق والتاريخ تجني مطلق للحقيقة

* لا يمكن التعامل مع الشعار لا بل أن نعيش هموم الناس مع عدم إضاعة الموقف السياسي

* حتى الجهاز القضائي يتغاضى عن الفاشية ويسارع لتقديم القيادة العربية السياسية للمحاكمة

بدعوة من الجبهة والشبيبة الشيوعية غصت قاعة نادي محمود درويش للثقافة بالحضور وخاصة الشباب، وزينت النادي بشعارات، هنا باقون على صدوركم، عاش يوم الأرض، الشعب قرر الإضراب، لا لمصادرة الأراضي، ارفعوا أيديكم عن أرضنا ومقدساتنا، القدس لنا والحرم الإبراهيمي لنا ومسجد بلال لنا وكنيسة القيامة والمهد لنا والأرض لنا.



تولى عرافة الندوة المهندس نضال حاج وقال: " إكراما لشهدائنا دقيقة حداد، وأثنى على فعاليات آذار وأهمية هذا اليوم لجماهيرنا التي وحدت شعبنا في كل بقاع العالم، وسرد سيرة الشهداء وحث بأن ننقل للأجيال دائما سيرة يوم الأرض.

بدون الأرض لا يوجد أفق للشعب
وفي كلمة رئيس بلدية الناصرة ورئيس السلطات المحلية العربية المهندس رامز جرايسي قال : " في كل سنة تعقد فعاليات ونشاطات لرفع الجاهزيه الكفاحية ليوم الأرض. والأرض كانت وما زالت مركز صراع لان بدون الأرض لا يوجد أفق للشعب والتطور لذلك يوجد أهمية كبرى لهذا اليوم الخالد فينا، منها كسر طوق الخوف وخاصة بعد النكبة واحدث تغيرات جمة.
بعد أن صودرت أراضي كثيرة بين سنة 48 إلى 76 لكن لم يحدث هذا بسبب عنصر الخوف والقلق والوضع الاقتصادي لجماهيرنا ولم تكن جاهزية، لكن يوم الأرض أتى واعتمد على تطورات سبقته وعدة عوامل أثرت بإنجاح يوم الأرض في نفسية الناس ومنه إنتصار جبهة الناصرة سنة 1975 حيث كانت ركيزة واعتمد عليها واثبات لإحداث التغير وكانت تجربة، وشخصية توفيق زياد كانت لها اعتبار موضوعي ودور مركزي، ودور الرؤساء الوطنين وخاصة في جلسة شفاعمرو. واضاف جرايسي: " سبق يوم الأرض عدة فعاليات لتعبئة الجمهور ومنها مؤتمر الأوقاف الإسلامية والمسيحية لاستعادة أراضي الوقف. " 

ما حدث كان وليد تنظيم وتعبئة وليس عبثي
ونوه جرايسي إن كل ما حدث كان وليد تنظيم وتعبئة وليس عبثي ووليد نفسه لا بل كان للحزب الشيوعي الدور الكبير وحتى في تلك المرحلة لم تكن حركات سياسة غير الحزب الشيوعي كان هنالك تنظيمات ومنعت إقامتها من قبل السلطة ومنه حركة الأرض والجبهة الشعبية .

محاولات دنيئة وخسيسة تقوم بتزوير الحقائق والتاريخ
ولكن هنالك محاولات دنيئة وخسيسة تقوم بتزوير الحقائق والتاريخ وطمس دور الحزب الشيوعي في اتخاذ قرار الإضراب وهذا تجني مطلق للحقيقة ابحثوا في الكتاب الأسود وافحصوا من أسماء أعضاء لجنة الدفاع عن الأراضي .
أما بعد يوم الأرض كان التغير بارز بعد ان كانت جماهيرنا تعطي أكثر من 50% لأحزاب السلطة تغيرت المعادلة وحصلت الجبهة على 50% من أصوات الجماهير العربية وهذا حدث جوهري وعميق.



انتهى الأمر ولا يمكن الوصول إلى خط النهاية
نحن لا نوافق بطرح أو رفع شعار وانتهى الأمر ولا يمكن الوصول إلى خط النهاية، لكن نؤمن بأننا سنصل ونحتاج إلى خطوات وكد عرق والجودة من النضال حتى ولو تحقق جزء منه ومثال إرجاع أراضي المل والروحة، همنا تحسين ظروف وشروط الحياة للناس،لا نريد اليأس وفقدان الأمل وهجرة الناس،لا يمكن التعامل مع الشعار لا بل أن نعيش هموم الناس مع عدم إضاعة الموقف السياسي.

لجم الفاشية والنظام
وتحدث جرايسي عن تنامي العنصرية الآخذة بلإزدياد وحذر من خطورتها لمجتمعنا وأكد على أهمية العمل السياسي مع القوى اليهودية اليسارية للجم الفاشية والنظام وهذا خطير جدا والشعارات المناكفة السياسية لا نريدها، وقال جرايسي: " حتى الجهاز القضائي يتغاضى عن الفاشية ويسارع لتقديم القيادة العربية السياسية للمحاكمة ويحاولوا ان يجمعوا صندوق توفير ملفات والهدف تخويف الناس العادين ويبثون الرعب والخوف، لكن سنتغلب عليهم كما تغلبنا على رفول الصراصير، والحاخام بالأفاعي ،وكهانا ترنسفير ،وليبرمان وذلك عن طريق تصوير كل مسار .

لا يوجد نية حقيقية
وتطرق إلى هدم منازل النقب بهدف السيطرة على الأرض وطالب جرايسي الداخلية من خلال اجتماع بهم: " نريد كجماهير عربية بناء وتنظيم ولا ندعو لفوضى تمسنا نريد قاعدة قانونية تعطي جواب على الاحتياجات ،وطلب بتجميد الهدم لفترة سنتين ليتسنى للناس ولنا أن نعد قاعدة وإعطاء جواب يفي بالاحتياجات ويجيب على العصر عن طريق كوادر مهنية لكن لم يقبل الاقتراح ولا يوجد نية حقيقية .

محاولات إذلال لشعبنا
وذكر جرايسي أن قسم كبير من المجالس العربية تدار عن طريق لجان معينة وهذه إستراتجية الدولة لجمع ضرائب فقط وعدم التخطيط ،وحذر من الهجوم على القدس والمقدسات وما يعملون به هو السيطرة على أقصى ما يمكن لإحداث تغير بالدمغرافية ،وهذه سياسة الدولة دائما تفتعل فتيل قبل الحل ووضع عراقيل وهذه محاولات إذلال لشعبنا .

كأننا عشرون مستحيل
وفي النهاية ناشد رامز رغم كل النقاشات والصراع نحن كجماهير وأحزاب نجحنا ان نجتمع تحت سقف واحد ومساحة واسعة وهي لجنة المتابعة وهذا من خلال العمل المشترك ونحن كجبهة سنبذل مجهود كبير للمحافظة على هذا السقف لأنه الضمان والمحافظة على حمايتنا . وهذه قدمت الطفلة سمراء عامر حاج قصيدة لتوفيق زياد كأننا عشرون مستحيل .