* الأديب محمد علي طه إسرائيل إستخدمت أساليب الخداع لوضع يدها على الأراضي الفلسطينية

* الناقد الادبي نبيه القاسم:  الحكومات الإسرائيلية تتفن بتعذيب الشعب الفلسطيني وذلك بهدف سرقة تراثه وحضارته وتقطيع الجسد الفلسطيني

إحياءً للذكرى الرابعة والثلاثين من يوم الأرض الخالد الاحداث التي استشهد خلالها ستة من خيرة الشباب في الوسط العربي دفاعاً عن الارض والمسكن، نظمت جبهة سخنين الديمقراطية ندوة ادبية

في نادي إميل توما حيث مقر الحزب الشيوعي بمشاركة كل من الأدباء محمد علي طه إبن بلدة ميعار المهجرة والكاتب نبيه القاسم إبن بلدة الرامة والشاعر مفلح طبعوني ابن الناصرة وبعرافة علي حسن العامر وبحضور قيادة الحزب والجبهة في سخنين والعشرات من الشبيبة والكوادر.

الشعب الفلسطيني المعذب والتراث المسروق
هذا وافتتح الناقد الادبي نبيه القاسم الندوة مشيرا الى سياسة حكومات اسرائيل التي تتفنن بتعذيب الشعب الفلسطيني والمواطنين العرب الفلسطينيين في البلاد وذلك بهدف سرقة تراثه وحضارته وتقطيع الجسد الفلسطيني كما شتت ابنائه في اقطار العالم في الوقت الذي تقوم هي بتجميع اليهود من كل حدب وصوب.

الهجمة الشرسة بحق أصحاب الأراضي
أما محمد علي طه فكانت له مداخلة تمحورت حول الأيام التي سبقت يوم الارض والاجواء العدوانية للشرطة الاسرائيلية والهجمة الشرسة بحق اصحاب الأراضي وأساليب الخداع التي استخدمتها الحكومة في وضع يدها على الاراضي والموقف البطولي لقيادة الجماهير العربية في تلك الفترة التي اجبرت السلطات الانقلاع من البلدات العربية رغماً عنها.

درويش ونكبة الشعب الفلسطيني
اما الشاعر مفلح طبعوني فقد افتتح الندوة قائلا إن قيادة الحزب كانت تمول الحزب الجديد وصحيفة الاتحاد من معاشاتها الخاصة ولو كان الامر اليوم كذلك لكان الوضع يختلف ومن ثم تلا قصيدة لمحمود درويش تدغدغ مشاعر نكبة الشعب الفلسطيني.