* اللجنة المعينة تطبق الأهداف التي وضعتها في خطة الإشفاء، وقد انتهى الربع السنوي الثاني بموازنة في الميزانية

* اللجنة استطاعت أن تصل بالوضع الاقتصادي للبلدة إلى درجة الثبات، وأن تضع خطة إشفاء، وأن تبدأ بدفع السلطة المحلية للعمل الصحيح

أكد وزير الداخلية إيلي يشاي في رده على استجواب تقدم به عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) "أن اللجنة المعينة في قرية نحف ستنهي عملها في موعد إجراء الانتخابات للسلطات المحلية وهو شهر تشرين الثاني نوفمبر 2013 وفق القانون".



وعن سؤال عضو الكنيست غنايم حول عمل اللجنة المعينة ومدى تحقيقها للأهداف التي عينت من أجلها، أجاب يشاي: "إن اللجنة المعينة في نحف تعمل منذ ما يقارب عامين، وقد استطاعت اللجنة أن تصل بالوضع الاقتصادي للبلدة إلى درجة الثبات، وأن تضع خطة إشفاء، وأن تبدأ بدفع السلطة المحلية للعمل الصحيح بهدف تزويد المواطنين بخدمات جيدة وبنفس الوقت الحفاظ على إدارة مالية مسؤولة".
وأضاف الوزير في رده أيضا: "إن اللجنة المعينة تطبق الأهداف التي وضعتها في خطة الإشفاء، وقد انتهى الربع السنوي الثاني بموازنة في الميزانية". وبالمقابل، أضاف الوزير أنه "لا يزال الطريق طويلا أمام اللجنة لسد العجز المتراكم، وللقضاء على العجز الجاري، ولغرس أنماط إدارية سليمة في أقسام السلطة المحلية، ولبناء العمود الفقري الإداري المحلي القادر على الاستمرار في إدارة السلطة المحلية بشكل سليم بعد الانتخابات".