- أنوار عاصلة أرملة المغدور لموقع العرب: 

* لم اشعر بانه زوجي فقط بل كان اخي وابي وصاحبي وامي وامضينا احلى الاوقات معاً فهو اعز الناس

* انني صابرة ومحتسبة وصامدة وراضية بقدر الله والحمد لله وكلي امل ان يخرج ابني سبع ليحيي ذكرى والده

* تصرفاته كانت توحي انه سيموت وانه سيبتعد عني وآمل من الله ان يعاقب من ظلمني وظلم زوجي وقد وكلت أمري لربي

-هدية غضبان عاصلة والدة المغدور لموقع العرب:

* يا ويلهم من الله بعدو ما تهنى بعدو 16 يوم متزوج

* هذه الحادثة ليست الاولى بل هي الرابعة فقد حاولوا مرة تلوى الاخرى للايقاع بابني نور

* يوم وفاته دخل البيت وسمعته يسأل والده أين امي فرددت عليه وقلت انا في البيت فوقف بجانب الباب وشبك يديه فوق رأسه وقال كلما اغيب عن البيت أشتاق لك

لم تصحو بعد انوار عاصلة من هول الجريمة البشعة التي افقدتها زوجها وحبيبها نور جميل عاصلة في الرابعة والعشرين ربيعاً ابن عمتها بعد مضي 16 يوماً من زفافهما ليتركها لوحدها تتجرع اللوعة والحزن والأسى على حظها.

وأكدت ارملة المغدور نور عاصلة أنوار عاصلة في المقابلة الحصرية لموقع العرب إنها كانت تنتظر أن تحتفل معه بعيد ميلادها وقد كان فرحاً بحملها وقال انه ينتظر ابناً وكل تصرفاته كانت توحي انه سيموت وان يبتعد عنها آملة من الله ان يعاقب من ظلمنها وظلم زوجها.
بهذه الكلمات الموجعة وصفت انوار زوجها وهي ما زالت تحت الصدمة التي تخيم على أهل بلدة عرابة البطوف من هول الجريمة التي تم فيها تصفية الشاب نور جميل غضبان عاصلة.



الأمن الشخصي مهدد
الخبر وقع على حي العاصلة خاصة وعرابة عامة كالصاعقة والذي طالما كان الجميع متخوفا بان يصل مسلسل العنف الى هذه البلدة وطالما حذر الجميع بأن كل المؤشرات تنذر بأن السلم الشخصي لاهل عرابة مهدد في ظل أحداث اطلاق النيران وارتكاب سلسلة اعمال العنف واضرام النيران بالمركبات والممتلكات الخاصة.
وتقول هدية غضبان عاصلة "أم رامي" والدة الشاب المغدور نور لموقع العرب: هذه الحادثة ليست الاولى بل هي الرابعة فقد حاولوا مرة تلوى الاخرى للايقاع بابني نور وكان آخرها قبل خمسة اشهر. وما حدث يوم مقتله أن قال لي بأن امرأة اتصلت به لأمر ما وارادت ان تراه وادعت ان اسمها ... أخذ معه صديقه وقال له ان إمرأة تقول أنها ابنة خالك تريد أن تحدثني فتعال معي لنراها ماذا تريد فانا اشعر ان هناك امر غير عادي فبوجودك تشهد عما سيحدث وانا لا اعرفها وسبب اتصالها بي. وتضيف الأم الثكلى بالقول "هناك اغلقوا بوابة المدرسة وأطلقوا الرصاص عليه بعد ان نصبوا له الكمين، وكانوا ثلاثة أشخاص الله ينتقم منهم وأطلقوا الرصاص عليه في رجليه وحوضه، فنحن نوكل امرنا لله رب العالمين.
وتؤكد هدية عاصلة والدة المغدور " يا ويلهم من الله بعدو ما تهنى بعدو 16 يوم متزوج ومنعنا اخوته وكل الشباب ان يطلقوا المفرقعات الا ان احداً من البلد لم يتدخل ليحل المشكلة وليعرفوا ما الذي حدث معنا وحتى رئيس المجلس المحلي لم يزرنا ويسأل عما جرى".

اللحظة الأخيرة.. يوم الوداع
وتخلص الام بالقول "يوم وفاته دخل البيت وسمعته يسأل والده أين امي فرددت عليه وقلت انا في البيت فوقف بجانب الباب وشبك يديه فوق رأسه وقال كلما اغيب عن البيت أشتاق لك واريد ان اطمئن عليك وكلما أراد ن يخرج يعيد رأسه ليطل علي ثانية وثالثة.حدق بي وطلب من زوجته انوار ان يتناول العشاء معها وكانت هي اللحظة الاخيرة التي رأيته فيها".

وقد غيب الموت نور

العروس الباكيه: نصيبي ان يقال لي ارملة
أما العروس الباكية والتي ما زالت في شهر العسل فقد انقلبت الدنيا عليها وغدرتها فتقول "هذا نصيبي ان يقال لي ارملة بعد 16 يوماً من الزواج وانا صابرة ومحتسبة وصامدة وراضية بقدر الله والحمد لله وكلي امل ان يخرج ابني سبع ليحيي ذكرى والده ولا استطيع قول شيء الا اننا ندعو ان يكون مثواه الجنة لان مهما قلنا فلن يعود الغالي الينا".

نور.. إسم على مسمى
وتقول عن حبيبها وزوجها نور بأنه اروع الناس كان نور ولم اشعر بانه زوجي فقط بل كان اخي وابي وصاحبي وامي وامضينا احلى الاوقات معاً فهو اعز الناس لي وكان معي في كل شيء وكان يخاف علي من نسمة الهواء".
وتوجه انوار كلمة لاهل بلدها عرابة فتقول: يجب ان لا ننسى الحقوق وعلينا ان ننسى الحقد والكراهية ويجب على عرابة ان تفكر بما حدث مع نور وان تعتبر ولذلك على اهلها ان يكونوا يدا واحدة.