* د. علي أبو عواد أعطى لمحة تاريخية عن الجولان منذ الاحتلال الإسرائيلي، مستعرضا المراحل النضالية التي ميزت نضال الجولان في رحلة الكفاح الوطني

* الوفد وصل إلى مقر جمعية جولان للتنمية وكان في استقباله عدد من ناشطي الجمعية، حيث قدم د.تيسير مرعي لمحة عامة حول عمل الجمعية في الجانب الطبي والثقافي والزراعي والإعلامي

قام وفد من ناشطي الدائرة الشبابية في حركة ميثاق الأحرار العرب الدروز (المعروفيون) من مناطق الجليل والكرمل في مناطق الجذر الفلسطيني عام 1948 ، بزيارة إلى الجولان المحتل، بهدف توطيد أواصر العلاقة مع شباب الجولان المحتل.



وكان في استقبال الوفد عدد من ناشطي مؤسسة قاسيون في قرية الخشنية المدمرة، ضمن برنامج تم الإعداد له مسبقا لزيارة القرى المدمرة في الجولان السوري المحتل، والوقوف عن كثب أمام الدمار الإسرائيلي الذي تعرضت له قرى الجولان المحتل بعد العام 1967 ، وأجرى للوفد مسار مشي من قرية الخشنية إلى قرية الرمثانية . واستمع إلى شرح حول طبيعة الحياة التي سادت في الجولان المحتل قبل الاحتلال، قدمه عضو مؤسسة قاسيون السيد أكرم أبو شاهين.
بعد الجولة وصل الوفد مقر مؤسسة قاسيون في قرية بقعاثا وكان في استقباله أعضاء المؤسسة إضافة إلى الأسير المحرر عاصم الولي، الذي قدم للوفد الضيف شرحا عن واقع الحركة الوطنية الاعتقالية وواقع السجون الإسرائيلية وطبيعة العلاقات السائدة داخل المعتقلات بين الأسرى العرب وأفراد الشرطة الإسرائيلية من حراس السجن وخاصة " السجانة العرب، ثم قدم د. علي أبو عواد لمحة تاريخية عن الجولان منذ الاحتلال الإسرائيلي، مستعرضا المراحل النضالية التي ميزت نضال الجولان في رحلة الكفاح الوطني، واستعرض امام الوفد العمل المؤسساتي في الجولان منذ الإضراب الكبير في العام 1982 ولغاية اليوم، وتجربة العمل المؤسساتي والرياضي.
بعد ذلك وصل الوفد إلى مقر جمعية جولان للتنمية وكان في استقباله عدد من ناشطي الجمعية، حيث قدم د.تيسير مرعي لمحة عامة حول عمل الجمعية في الجانب الطبي والثقافي والزراعي والإعلامي، وقدم السيد سلمان فخرالدين عن المرصد المركز العربي لحقوق الإنسان لمحة عامة عن الانتهاكات الجارية ضد حقوق الإنسان.
رئس وفد شباب ميثاق الأحرار سكرتير الدائرة الشبابيّة الشاب وضّاح القاسم ورافقه سكرتير الحركة الشاعر أسامة ملحم .وأكد أعضاء الوفد الضيف على أهمية هذه الزيارة التي تجيء في برنامج الحركة للتواصل مع شباب من كل أبناء شعبنا وأمتنا عندنا في الداخل وفي مناطق ال-67 وخارج بلادنا، والجولان منها وضرورة تكرارها والتواصل مع أبناء الجولان العربي السوري المحتل للاطّلاع على معاناته والاستفادة من تجاربه النضالية على مدى سنيّ الاحتلال.