الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 21:02

تايمز: اوباما بدون عضلات في الشرق الاوسط وعليه ان يكون أكثر تشددا

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 12/03/10 11:49,  حُتلن: 11:55

*  الوقت قد حان بالنسبة لأوباما ليصبح اكثر تشددا

* عدم اكتراث المطبخ السياسي الذي يرأسه نتانياهو بعواقب أفعاله

نطالع صباح الجمعة مقالة في صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية تحت عنوان: "أوباما بدون عضلات في الشرق الأوسط". تقول الصحيفة إن هدف زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الى القدس كان استئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, بيد انه تلقي "لكمة (تأديب وزجر)على فمه" وجهها له مضيفه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو.

 

وتتابع الصحيفة القول بأن عاما قد مضى مذ تلك البداية التي اعتبرتها الصحيفة خاطئة والتي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تمثلت بمطالبة القادة الاسرائيليين والفلسطينيين بالموافقة على اجراء محادثات "غير مباشرة" عن طريق جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط! واضافت الصحيفة أن إعلان إسرائيل عزمها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية ساعات قليلة على تأكيد بايدن التام والصريح على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل دعا الجانب الفلسطيني (محمود عباس) إلغاء المحادثات.
وسواء أكان تصرف الحكومة الاسرائيلية المستفز والمستهتر, مقصودا او غير متعمد فانما ينجم عن عدم اكتراث المطبخ السياسي الذي يرأسه نتانياهو بعواقب أفعاله. علاوة على عدم تقديمه الدلائل والبراعين التي تثبت حسن نواياه والتزامه بعملية السلام ورغبته بالتوصل الى اتفاق سلمي مع الفلسطينيين.

الاستفزاز الاسرائيلي
ومن الجدير ذكره ان الجانب الامريكي لم يكن ليفوت هذا الاستفزاز الاسرائيلي دون محاسبة اذ جاء الرد قويا وحاد النبرة على لسان بايدن الذي رغم تصريحاته السابقة ادان عزم الحكومة الاسرائيلية استمرار مشروعها الاستيطاني في القدس ووصفه بالعمل على "تأجيج التوتر".
وتابعت الصحيفة تقريرها بالفقاء الملامة والعتب على الرئيس الامريكي اوباما وحملته مسؤولية الوصول الى المأزق الذي آلت اليه معضلة الشرق الاوسط التاريخية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

رئاسة البيت الابيض
وتوضح الفاينانسال تايمز بان مع بداية تولي اوباما منصب رئاسة البيت الابيض انتاب القادة الاسرائيليين والصهاينة في انحاء العالم قلقا من سياسة الولايات المتحدة الجديدة والتي تخوفت من امكانية عدم تسامحها مع اسرائيل كما هي العادة الى الان. الا ان ضرب نتانياهو مطالب اوباما ووزيرة خارجيته بوقف فوري للاستيطان كشرط لمتابعة المحادثات مع الفلسطينيين عرض الحائط والذي لم يلحق الا بالتزام الصمت من الجانب الامريكي لا وبل بالاشادة بالتضحيات التي تقدمها الحكومة الاسرائيلية اوضح للعيان من هو الفائز في المباراة التي خاضها نتانياهو ضد البيت الابيض عل! ما ان الكونغرس الامريكي لن يتخلى عن حبيبته الاسرائيلية.

ورقة بوش - بيكر
ولكن كاتب المقال يقول إن أمام أوباما طرقا أخرى يستطيع اتخاذها ومنها الاستعانة بورقة بوش - بيكر عام 1991 والتي تشير إلى أن إسرائيل لن تحصل على دعم غير مشروط من الولايات المتحدة وهو ما يعرض الدعم الداخلي لسياسية نتانياهو للخطر. ويؤكد المقال أن الوقت قد حان بالنسبة لأوباما ليصبح اكثر تشددا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246822.23
BTC
0.53
CNY