* تظاهرة سلمية كبيرة دعت إلى تغيير جذري في إدارة المدرسة

* كمال عطيلة: اللواء الشمالي في الوزارة هو المسؤول من الناحية التربوية

* المعتصمون التزموا الهدوء والنظام ورفعوا لافتات تندد بسوء إدارة المدرسة

* احد اولياء الأمور: المشكلة في إدارة المدرسة التي أوصلت الأمور إلى ما هي عليه

* مئات الطلاب والأهالي يعتصمون احتجاجاً أمام ثانوية مجدل شمس والوزارة تستدعي المدير واللجنة للتباحث

- لجنة أولياء الأمور:

* الأمور أصبحت واضحة للجميع ولا تحتمل التأويل

* على المسؤولين عن ذلك الاعتراف بفشلهم والذهاب

* لقد أعطيت لهذه الإدارة الكثير من الفرص على مدى السنين ولكنها لم تكن على قدر المسؤولية

قررت مديرة اللواء الشمالي في وزارة التربية والتعليم دعوة مدير مدرسة مجدل شمس الثانوية المربي محمد خاطر وممثلين عن لجنة اولياء امور الطلاب الى مكتب اللواء الشمالي بهدف الاجتماع معهم ومناقشة الاوضاع التي آلت اليها المدرسة والاستماع الى الافكار والاشكاليات التي تواجهها المدرسة.



اعتصم المئات من الطلاب وأهاليهم أمام ثانوية مجدل شمس احتجاجاً على الأوضاع المتدهورة في المدرسة، فقد التزم المعتصمون الهدوء والنظام ورفعوا لافتات تندد بسوء إدارة المدرسة وتصاعد العنف فيها وتدعم المعلمين في حين خلت الصفوف من الطلاب خلال فترة الاعتصام وتجددت العملية التعليمية فقط عند الساعة التاسعة والنصف بعد انتهاء فعاليات الاعتصام. ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها " كفى للعنف، كفى للتسيب، أولادنا في خطر". 

هؤلاء هم أولاد مجدل شمس
 كما وشارك في الاعتصام المئات في تظاهرة سلمية كبيرة دعت إلى تغيير جذري في إدارة المدرسة في حين أشرفت لجنة أولياء الأمور بمساعدة العشرات من المتطوعين من الأهالي على تنظيم الاعتصام وتنظيم حركة السير في المكان، حيث أوقف الأهالي عشرات السيارات على جانبي الطريق تأكيداً على الاعتصام، في الوقت الذي شهد الاعتصام تغطية إعلامية واسعة وقام الأهالي بتوزيع الورود على جميع معلمي المدرسة أثناء دخولهم إليها صباحاً وذلك في بادرة تضامنية معهم.
أحد أولياء الأمور الذي شارك في الاعتصام قال بتأثر كبير: "هؤلاء هم أولاد مجدل شمس.. ها هم كما ترونهم مؤدبون محترمون وحضاريون.. انظروا إليهم.. انظروا إلى الترتيب والنظام.. انظروا إلى الالتزام.. انظروا إليهم كم هم جميلون "بياخذوا العقل".. هؤلاء هم أبناؤنا ولن نسمح لأحد بعد اليوم أن يشوه سمعتهم ويقول بأنهم سبب المشاكل وليسوا مربيين جيداً.. انظروا إليهم وسوف تعرفون أين تكمن المشكلة.. المشكلة في إدارة المدرسة التي أوصلت الأمور إلى ما هي عليه.. لن نقبل بأن يستمر الوضع على هذه الحال...".



ما حدث اليوم ليس إلا البداية
لجنة أولياء الأمور من جانبها أكدت على أن ما حدث اليوم ليس إلا البداية، ولن تهدأ حتى ترى تغييرا جذرياً في إدارة المدرسة. "الأمور أصبحت واضحة للجميع ولا تحتمل التأويل، وهناك فشل ذريع في إدارة هذه المدرسة وعلى المسؤولين عن ذلك الاعتراف بفشلهم والذهاب، فهذا هو الوضع الصحيح. لقد أعطيت لهذه الإدارة الكثير من الفرص على مدى السنين ولكنها لم تكن على قدر المسؤولية التي عهدت لها،العقل السليم يقول أن على هذه الإدارة أن تذهب لتعطي فرصة لتصحيح الأمور قبل فوات الأوان". مدير المدرسة محمد خاطر رفض الحديث إلى الصحافة بمن فيها الصحافة الإسرائيلية ولم يعط أي تفسير لرفضه هذا.

رد وزارة المعارف على الموضوع
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع كمال عطيلة الناطق بلسان الوسط الغير يهودي في وزارة المعارف قال: " أن وزارة التربية والتعليم علمت بالموضوع وأن اللواء الشمالي في الوزارة هو المسؤول من الناحية التربوية وبإستطاعة الأهل تقديم مستنداتهم وادعاءاتهم للوزارة وللواء الشمالي من اجل فحص الموضوع بشكل جذري.