الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

الديلي تلغراف: ازدراء الحكومة الاسرائيلي ببايدن وخداع نتنياهو لاوباما مرة اخرى

أماني حصادية -
نُشر: 11/03/10 13:13,  حُتلن: 16:18

* الاعلان الاسرائيلي غير المسؤول يعتبر في احسن الاحوال سوء في التصرف والتوقيت فيما لا يعتبر في اسوء الاحوال الا ازدراء بالنائب الامريكي بايدن

كان الشأن الفلسطيني حاضرا في تغطيات الصحف البريطانية للشؤون الشرق اوسطية الخميس, ١١ من مارس. اذ تناولت تداعيات ما اسماه البعض ازدراء الحكومة الاسرائيلية بنائي الرئيس الامريكي بايدن, والذي تجلى باعلان الحكومة عن مشروعها الاستيطاني الجديد في القدس والذي سيتضمن بناء ١٦٠٠ وحدة سكنية جديدة.



نبدأ جولتنا مع صحيفة الديلي تلغراف التي قالت انه من الصعب الا ينزعج حتى اقرب حلفاء الكيان الاسرائيلي من تصرف الحكومة الاسرائيلية واعلانها عن بناء ١٦٠٠ وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية. تحديدا بان الاعلان عن هذا المشروع جاء بعد ساعات قليلة من تقديم بادين لتأكيدات "جازمة وكاملة وحقيقية بامن اسرائيل" وبعد يوم فقط من اعلان الموفد الامريكي للسلام في الشرق الاوسط عن موافقة الجانبين على الدخول في الدخول في مفاوضات سلام غير مباشرة.
وقالت الصحيفة في تتمة تقريرها ان الاعلان الاسرائيلي غير المسؤول يعتبر في احسن الاحوال سوء في التصرف والتوقيت فيما لا يعتبر في اسوء الاحوال الا ازدراء بالنائب الامريكي بايدن.
اما في تقرير اخر ورد في الديلي تلغراف ايضا وتحت عنوان: "نتانياهو يخدع اوباما مرة اخرى" تناولت الصحيفة التبدل السريع والحاد في النبرة الدبلوماسية والتي لم يعهد تاريخ علاقات الحليفتين اشد منها, والتي تلت تحول النوايا الامريكية الحسنة الى مرارة وصفعة مخزية من الحكومة الاسرائيلية.
كما واعتبر محللون ديلوماسيون وسياسيون ان التصرف الاسرائيلي لا ينم الا عن عدم اكتراث باجندة اوباما والتي يعتبروتها مثالية وغير واقعية.
اما في الاندبندنت فنطالع في تقريرها في هذا الصدد قولها ان اسرائيل تعلن جهارة عما يجول في خاطرها وعما تكيد له, حتى وان تسبب ذلك في احراج اكبر واهم حليفاتها. تقول الصحيفة ان الحكومة الاسرائيلية قد قدمت اعتذاراتها عن توقيت الاعلان عن مشروعها الاستيطاني الجديد وما تسبب به من احراج لبايدن الا ان مثل هذا التصرف يكشف موقف الاسرائيلية الحقيقي من عملية السلام مع الجانب الفلسطيني.
فعلى الرغم من ادعاء نتانياهو عدم اطلاعه على ميقات الاعلان واعتذاره عنه لم يقدم اعتذارا عن فحوى المشروع ذاته الامر الذي يؤكد تصور الحكومة الاسرائيلية لحل الصراع بين الطرفين والذي يتمثل بالموافقة على التفاوض لكن الاولوية تبقى خلق واقع جديد على الارض يستبعد من اي مفاوضات مستقبلية.
وتبدو اسرائيل مرتاحة في ظل الاوضاع الحالية فالجدار الذي بنته اوقف الهجمات الانتحارية في المدن الاسرائيلية وبالتالي لماذا وضع هذا المكسب على طاولة المفاوضات واضاعته من اجل التوصل الى التسوية النهائية وبالتالي من الافضل لها تركيز جهودها على مبعث قلقها الكبير الا وهو ايران.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.75
GBP
243745.67
BTC
0.53
CNY