* بلدية سخنين تعترض الفكرة بسبب عدم ترتيب الأمر معها

* البلدية قد ماطلت في الأمر مما اضطرهم الى التطوع لسد الفراغ والعمل كل ما بامكانه ان يسد الثغرة في الحفاظ على طلاب وطالبات المدينة

بادرت مجموعة من الشبان في العشرينات من العمر من ابناء سخنين الى محاولة الى مراقبة وتنظيم عودة طلاب وطالبات المدارس الثانوية الى منازلهم وخاصة عبورهم على مقطع الشارع الرئيسي بأمن وسلام وذلك في محاولة منهم لوضع حد لأي محاولة من شبان محليين او غرباء لمعاكسة الطالبات.

 وتأتي هذه المبادرة من الشبان كما يقول الشاب مختار حيادرة احد الشبان المنظمين بعد سلسلة من المحاولات التي اجروها مع بلدية سخنين وخاصة مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الى أن البلدية قد ماطلت في الأمر مما اضطرهم الى التطوع لسد الفراغ والعمل كل ما بامكانه ان يسد الثغرة في الحفاظ على طلاب وطالبات المدينة.

مضايقة الفتيات
وأكد حيادرة ان جميع سكان مدينة سخنين يعرفون حق اليقين أن هناك محاولة متكررة لمعاكسة ومضايقة بناتهم الامر الذي يسبب لهن المضايقة والاحراج ونحن كأبنان المدينة نرفض هذا الامر وقد بادرنا بعد ان شاورنا العديد من الاشخاص من المدينة الذين دعمونا في ذلك وتدخل قاسم حسون زبيدات "ابو حمزة"من البلدية وتلقينا دعماً من سعيد ابو راس صاحب شركة حراسة وتبرع لنا بملابس موحدة باسم الشركة ونرى بأنفسنا أننا قمنا بعمل جيد جداً ومقبول ونرى ان الجميع يقدرونه.

وأضاف حيادرة ان المجموعة المبادرة تعمل منذ مدة شهر في المحافظة على نظام وتسهيل عودة الطلاب لمنازلهم بأمان ويتم تجول المجموعة في شوارع المدينة ايضاً بهدف التصدي لكل اعمال التي تطال الممتلكات العامة والخاصة بالمدينة بعد ان فشلت البلدية بكل النداءات لها بان تأخذ على عاتقها بتنظيم دوريات حراسة وتشغيل متطوعين الذين يسهرون على مصلحة وسلامة اهل البلد والمحافظة على ممتلكاتهم الخاصة.

قرار جماعي
ومن طرفه فقد توجه المربي فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس بلدية سخنين الى مدخل مدرسة الحكمة الثانوية والتقى مع مجموعة الشبان المتطوعين وطلب منهم مغادرة المكان كونهم لم يأخذوا أي شرعية من أحد في المحافظة على سلامة الطلاب والطالبات مع التأكيد أن الأمر طيب ولكن يجب أن يكون بقرار جماعي تتخذه بلدية سخنين واللجنة الشعبية ويتم مقاييس معينة من أجل تشغيل هذه المجموعة من المتطوعين، في حين اصر المتطوعون الاستمرار بالوقوف في المكان وانهم على استعداد تحمل المسؤولية في كل امر كون أن ما يتعرض له الطالبات يمس جميع سكان المدينة وأن البلدية لم تستطع ان تجد الحلول المناسبة لذلك.