* مسيرات غضب حاشدة تنظمها الجهاد الإسلامي نصرةً للنبي محمد ودفاعاً عن المقدسات

* الجيش الاسرائيلي: عدد من التظاهرات الغير قانونية نظمت في الخليل قام خلالها المتظاهرون بالقاء الحجارة

* جماهير حاشدة يتقدمهم قادة الجهاد الإسلامي شاركوا في المسيرة وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والرايات المنددة بضم الحرم الإبراهيمي

- داوود شهاب:

* هذه الجماهير الفلسطينية تشتعل غضبا نصرة لنبي الإسلام

*  ما هو قادم سيكون أصعب على الاحتلال ولن نكتفي بالمسيرات بل سيتصاعد الغضب الجماهيري

* أن حركة الجهاد الإسلامي ستواصل غضبها وانتفاضتها رغم الملاحقة لكوادر الجهاد الإسلامي من قبل الأمن الفلسطيني بالضفة
 

فلسطين اليوم- شارك الآلاف اليوم الجمعة بعد صلاة الظهر في مسيرة غضب حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، نصرة لمسرى الحبيب المصطفي ودفاعاً عن الحرم الإبراهيمي وتضامناً مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم والإزالة في القدس وأم الفحم الصامدة.



وأكد مراسلنا أن جماهير حاشدة يتقدمهم قادة الجهاد الإسلامي شاركوا في المسيرة وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والرايات المنددة بضم الحرم الإبراهيمي لما يسمى بالتراث اليهودي و رددوا هتافات تقول :" للخليل تحية من غزة الأبية " على القدس رايحين شهداء بالملايين ".
وأكد داوود شهاب المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الجماهير الفلسطينية تشتعل غضبا نصرة لنبي الإسلام التي تحاول شرذمة من الكتاب الإسرائيليين المساس به وأشار هذه الجماهير خرجت لتحمي القدس وكافة المقدسات الإسلامية .
وأضاف أن ما هو قادم سيكون أصعب على الاحتلال ولن نكتفي بالمسيرات بل سيتصاعد الغضب الجماهيري وسيكون لحركة الجهاد الإسلامي شأن آخر وكلمة أخرى إزاء هذه التهديدات." وبين أن الاحتلال حاول هدم المسجد العمري في مدينة القدس المحتلة كمقدمة لهدم المسجد الأقصى مبينا أن حركة الجهاد الإسلامي ستواصل غضبها وانتفاضتها رغم الملاحقة لكوادر الجهاد الإسلامي من قبل الأمن الفلسطيني بالضفة .

مواجهات بين فلسطينين والجيش الاسرائيلي في الخليل
اندلعت ظهر اليوم في مدينة الخليل مواجهات عنيفة بين المئات من الفلسطينين والجيش الإسرائيلي حيث قامت قوات الجيش بتفريق المتظاهرين الذين القوا الحجارة بوسائل تفريق المظاهرات. وجاءنا من الجيش الاسرائيلي ان عددا من التظاهرات الغير قانونية نظمت في الخليل قام خلالها المتظاهرون بالقاء الحجارة.