* المطران ألآن هوبس الذي يزور الأراضي المقدسة في هذه الأيام على رأس وفد كبير من كهنة أبرشيته

* الهجرة المسيحية مستمرة وهي أمر مقلق وهذه خسارة لهذه الأرض ولهذا الشعب. فساعدوا شعبنا على الصمود والبقاء وأعملوا على تحقيق العدالة لشعب فلسطين وصون كرامة وحقوق هذا الشعب المنكوب

 أستقبل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بعد ظهر الخميس رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا المطران ألآن هوبس الذي يزور الأراضي المقدسة في هذه الأيام على رأس وفد كبير من كهنة أبرشيته.



سيادة المطران عطاالله حنا رحب بنيافة رئيس الأساقفة الضيف مشددا على أهمية أن يلتفت المسيحيون في كل مكان الى القدس وأن يتضامنوا مع كنائسها ومسيحيها ومع كافة أبناء شعبنا الفلسطيني. كما أكد سيادته بأن المسيحية العالمية مطلوب منها اليوم بأن ترفع صوتها عاليا منددة بالعنصرية وبالممارسات الغير أنسانية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الذي تعرض لظلم تاريخي منذ عام 48 وحتى اليوم.
وقال سيادته نحن مع الحوار والتقارب بين الأديان والشعوب على أساس الدفاع عن حقوق الأنسان والوقوف الى جانب المظلومين في هذا العالم لا سيما شعبنا الفلسطيني.
وقال سيادته: "بأن المسيحيين في هذه البلاد ينتمون الى فلسطين والى الأمة العربية وهم مسيحيون 100% وعرب فلسطينيون 100%ولذلك فأن هنالك واجب يجب أن تأديه الكنائس المسيحية في العالم تجاه شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، يقلقنا أن الهجرة المسيحية مستمرة وهذه خسارة لهذه الأرض ولهذا الشعب. فساعدوا شعبنا على الصمود والبقاء وأعملوا على تحقيق العدالة لشعب فلسطين وصون كرامة وحقوق هذا الشعب المنكوب".
صلواتنا من اجل شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية ولكن لا ننسى أهلنا في قطاع غزة الجريح فقلوبنا معهم وصلواتنا وأبتهالاتنا نرفعها لله تعالى من أجلهم وهم من يعيشون في سجن كبير في ظل حصار ظالم.
نيافة رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا أعرب عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدا العلاقة الأخوية التي تربط الكنيستين الشقيقتين الكاثوليكية والأرثوذكسية وأضاف أن زيارتنا للقدس وللأماكن المقدسة هي للتضامن معكم ومع شعبكم. فكونوا على ثقة بأننا لن نترككم ولن نترك شعب فلسطين وأرض فلسطين المباركة التي عاش فيها السيد المسيح ومنها أنطلقت رسالته الى كافة أرجاء العالم. وأكد نيافته بأن مسيحي العالم ينظرون بورع وأحترام الى القدس أم الكنائس وهم يتوقون لزيارتها والصلاة فيها في كل حين.