الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 15:01

ظاهرة العنف والإجرام في مدينة عكا نذير شؤم- بقلم: الشيخ محمد سالم

كل العرب
نُشر: 24/02/10 07:55,  حُتلن: 08:58

* قال تعالى: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون‏

* كيف ممكن تفسير ظاهرة انتشار السلاح في أيدي الناس دون أن تفعل شرطة عكا شيئاً رغم سقوط الضحايا في مدينتنا؟

أعمال العنف التي تشتد وتيرتها يوماً بعد يوم في مدينتنا عكا الحبيبة حيث شهدت المدينة العديد من القتل وهذا لايبشر خيرا ، تعدّت كل الحدود ولم يعد بالإمكان السكوت عليها ومن غير المعقول الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار لأن ظاهرة العنف والإجرام باتت لا تمُتّْ لعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا بصلة وليس ذلك فقط، فقد أصبحت نذير شؤم وقلق، تدق ناقوس خطر يهدد مسقبل الأجيال القادمة".
يجب وضع النقاط على الحروف ، فإن سياسة التمييز والإفقار الحكومية وشحّ الميزانيات والتقشّف اتجاه مدينتنا الحبيبة وممارسة سياسة فرّق تسد التي تنتهجها ضد المواطنين العرب في مدينة عكا ، تهدف إلى الاستفراد بنا وبمقدّراتنا ولتمرير كل مخططاتها ومكائدها، باتت واضحة للعيان، فكيف ممكن تفسير ظاهرة انتشار السلاح في أيدي الناس دون أن تفعل شرطة عكا شيئاً رغم سقوط الضحايا في مدينتنا !!، ولماذا تقفل غالبية الملفات المتعلقة بالعنف وجرائم القتل في المدينة دون الكشف عن الجناة ومعاقبتهم!!. من هذا المنطلق سأوجه رسالة إلى قائد شرطة عكا أطالبه العمل بمسؤولية لنزع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة من أيدي الجمهور، فالشرطة وأجهزة الأمن قادرة على فعل ذلك إذا كانت لديها ولدى السلطات الرسمية النوايا الايجابية".وأتساءل الشرطة لو ان هذا السلاح يهدد امن الدولة لقامت والدنيا وما قعدت .
وانني اوجة رسالة الى كل القيادات والشيوخ الى رص الصفوف والى وضع حدا لعمليات القتل والسرقة في مدينة عكا وان نقف صفا واحدا يدا واحدة للتصدي للعنف المنتشر في مدينة عكا الحبيبة .


وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

مقالات متعلقة