* القائمة استنكرت قرار الحكومة بدعم الأماكن الدينية والتراثية اليهودية فقط بميزانيات ضخمة وتجاهل العديد من الأماكن الإسلامية المقدسة المنتهكة

* ملف السجناء الأمنيين من الداخل من الملفات المهمة والتي يجب أن تعالج على جميع الأصعدة السياسية والشعبية، من اجل وضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم

عقدت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير إجتماعها الدوري الإثنين 22 شباط، حيث تناول الأعضاء بالبحث المعمق عددا من الملفات الساخنة وحددوا المواقف تجاهها:
أولاً: تستنكر القائمة قرار الحكومة بدعم الأماكن الدينية والتراثية اليهودية فقط بميزانيات ضخمة وتجاهل العديد من الأماكن الإسلامية المقدسة المنتهكة من هذه الميزانيات وهو الأمر المستهجن.وتدعو إلى الإعتراف بحق المسلمين في كل مقدساتهم داخل الخط الأخضر،ورفع يدها عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة ، لأنها بسياساتها الحالية إنما تجر المنطقة إلى حرب دينية مدمرة.



ثانياً: تدين القائمة قرار تجاوز التنظيم القطري بخصوص إقامة مدينة حريش للحريديم ، وتعتبر هذا المخطط عنصري ولئيم. لذلك يجب العمل على إفشاله بكل الطرق الممكنة من قبل السكان العرب واليهود في المنطقة، لما فيه من أخطار على إمكانيات التطور والنمو لعشرات الآلاف من السكان وبالذات العرب. لذلك يجب دعم الجهود المبذولة من قبل اللجنة الشعبية التي تحاول بشتى الطرق وبمساندة أعضاء الكنيست العرب ولجنة المتابعة إفشال هذا المخطط .
ثالثاً: ترى القائمة في إستمرار الهدم والتهديد بالهدم ظاهرة خطيرة تهدد الوجود العربي على هذه الأرض وترى في تجاهل وزارة الداخلية للمبادرة العربية ظاهرة أخطر، ما تثير أكثر تساؤل حول نوايا الحكومة ومدى جديتها في التعاون مع القيادة العربية لإنهاء هذا الملف.
رابعاً: تستنكر القائمة أسلوب الاغتيالات السياسية التي تنتهجها إسرائيل، وترى في ذلك سبباً يدفع المنطقة بأسرها إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وتدعو العالم إلى الوقوف بقوة أمام إسرائيل ومنعها من جر العالم إلى الهاوية.
خامساً : ترى القائمة في استمرار سياسة الرفض الإسرائيلي العقبة الكؤؤد في طريق تحقيق السلام، لذلك تدعو القائمة إسرائيل إلى التخلي عن سياسة اللاءات الشهيرة وتبدأ في مفاوضات جدية مع السلطة الوطنية لإخراج المنطقة من هذا الجمود.

السجناء الأمنيين وتحريض اسرائيل على ايران
سادساً: ترى القائمة في ملف السجناء الأمنيين من الداخل من الملفات المهمة والتي يجب أن تعالج على جميع الأصعدة السياسية والشعبية، من اجل وضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم وإطلاق سراح جميع هؤلاء السجناء وإغلاق هذا الملف والى الأبد.
سابعاً: تعتبر القائمة التحريض الإسرائيلي لدول العالم على شن حرب على إيران تهديداً واضحاً للإستقرار العالمي والأمن القومي الذي ينذر بكارثة ستدفع الإنسانية ثمنها غالياً، لذلك تدعو المجتمع الدولي إلى عدم الإنجرار وراء التحريض الإسرائيلي، وإعتماد الوسائل السلمية لحل الملف الإيراني، والتعامل بميزان واحد مع الملفات النووية في المنطقة بما فيها الإسرائيلي.
ثامنا : تدين القائمة بشدة إستمرار الحصار الجائر على أهالينا في قطاع غزة، وتدعو العالم إلى كسر الحصار ومنح مليون ونصف مليون فلسطيني الحق بعيش بكرامة ككل شعوب العالم/ كما وتؤكد على أهمية أن يقوم الفرقاء الفلسطينيون بتذليل كل العقبات من اجل تحقيق الوحدة الوطنية ، والتي هي ضرروة وفريضة في هذا الوقت الحرج.
تاسعاً: تناشد القائمة العربية القادة العرب في القمة العربية المقبلة إلى مناقشة المواضيع التي تهم الأئمة وعلى رأسها القدس وفلسطين، وتأمل في أن تتخذ قرارات بناءة يتم تنفيذها من أجل الإنتقال من حالة الشلل الحالية إلى حالة الحراك التي تليق بأمة عريقة.
عاشراً: تندد القائمة بإستمرار الجيش الإسرائيلي في أعمال التنكيل بالفلسطينيين خاصة الأطفال منهم ، وتعتبر ذلك خرقاً واضحاً وصارخا لمواثيق حقوق الإنسان والأعراف الدولية، وتطالب الدول والمنظمات الحقوقية في العالم إلى وقف هذه الإنتهاكات والتي وصلت إلى حد قيام أحد الجنود بالطلب إلى أحد الصبية الفلسطينيين أن " يسجد له ويطلب المغفرة منه"..
أحد عشراً : تعرب القائمة عن إستيائها الشديد وإستنكارها الكبير لقرار وزير الدفاع أيهود باراك الموافقة على بناء 43 مؤسسة جديدة في المستوطنات ، وتصريح فلنائي استمرار البناء في عشرات المستوطنات رغم قرار التجميد . هذا وتعتبر القائمة هذه القرارات إستهتاراً بالشرعية الدولية واستهتاراً بعقول الأمة العربية والإسلامية ، مما يستدعي تحركاً جدياً لوقف هذه السياسة ، قبل ألا يبقى شيء للتفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين.