* مدير مكتب الرئاسة السير غاس اودونيل, يخضع لضغوط شديدة

*  المؤسسة لا تتهم براون بتنكيل ومضايقة موظفيه وانما تنقل ما وصل اليها من شكاوى بعض العاملين في داونينغ ستريت

تصدرت الصفحات الأولى لمجمل الصحف البريطانية تقارير محلية تناولت المزاعم والاتهامات التي وقعت فوق راس رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حول مضايقته لموظفيه ومرؤوسيه فاضافت الى تقاريرها المكتوبة في صدد هذا الموضوع نشرت صحيفة التايمز كاريكاتيرا ساخرا لرسام الكاريكاتير في الصحيفة, مارتين مورلاند يظهر فيه رئيس الوزراء وقد قعد فوق احد موظفيه المضروبين وسط غرفة تملؤها الفوضى بعد عراك يبدو ان براون قد خاضه ضد مرؤوسيه التي بدت عليهم علامات التنكيل والكدمات. ووسط ما هو فيه يردد براون المتعب من كثرة ضربه لموظفيه, "انا اغضب احيانا الا انني لم اضري احدا في حياتي البتة".

اما في الغارديان فتنشر الصحيفة تقريرا لمراسلها للشؤون السياسية باتريك وينتور, قال فيه ان مدير مكتب الرئاسة السير غاس اودونيل, يخضع لضغوط شديدة لاصدار لجنة تحقق في مزاعم مضايقة براون لموظفي رقم ١٠ داونينغ ستريت (مقر الرئاسة).
ويقول مطلع التقرير ان مدير مكتب رئيس الوزراء السير اودونيل خضع بالامس الى كم كبير من الضغوطات لاصدار امر باجراء تحقيق رسمي حول معاملة غوردون براون رئيس الحكومة البريطاني لموظفيه ومرؤوسيه في داونينع ستريت, لا سيما بعد كشف احد خطوط المساعدة ضد التحرش والمضايقة في العمل عن تلقيه عدد من الشكاوى من موظفين يعملون في ١٠ داونينغ ستريت.

اساءة براون معالمة موظفيه
جاءت هذه التصريحات بعد نشر الكاتب في صحيفة الاوبزرفر, اندرو راونسلي, تفاضيل حول اساءة براون معالمة موظفيه التي قال انها تجسدت بسبه لهم وشدهم من ثيابهم وحتى الصراخ عليهم. كما وجاء على لسان راونسلي ان مدير مكتب رئيس الوزراء, السير اودونيل كان قد اسدى بالنصيحة الى براون انه من الاجدى ان يغير من اسلوب معاملته لمرؤوسيه.
وقام مسؤولو خط المساعدة باماطة اللثام عما في جعبتهم من معلومات حول معالمة براون لموظفيه بعد نفي وزير الاعمال, اللورد مندلسون اقوال راونسلي الواصفة رئيس الحكومة, براون على ان "قليل الصبر" "عاطفي" و"كثير الطلبات".
كما ونقل التقرير تصريح مديرة خط المساعدة المذكور, السيدة كرستين برات ان المؤسسة لا تتهم براون بتنكيل ومضايقة موظفيه وانما تنقل ما وصل اليها من شكاوى بعض العاملين في داونينغ ستريت.