الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 09:02

استئناف الغارات ونزوح اللبنانيين


نُشر: 22/07/06 11:15

استدعت إسرائيل آلافا من جنود الاحتياط، وعززت قواتها على الحدود مع لبنان، مما زاد الاحتمالات بقرب بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية.
ولكن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال دان حالوتس استبعد القيام بغزو كبير لجنوب لبنان، وقال إن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليات برية محدودة على الأرض ضد مقاتلي حزب الله. وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أن تصعيد العمليات عبر الحدود بات أمرا ضروريا لأن الطيران ليس قادرا على الدوام على تحديد وتدمير التحصينات القوية لحزب الله، مشيرا إلى أن حوالي ثلاثة آلاف جندي تم استدعائهم لتعزيز انتشار الجيش الإسرائيلي على الحدود. جاءت هذه التصريحات بعد أن نقلت محطة تلفزيون (CNBC) الأميركية عن مصادر مخابرات دولة غربية قولها إن هجوما بريا إسرائيليا على لبنان بات وشيكا.
وبموازاة ذلك نفى حزب الله أن يكون 100 من مسلحيه قد قتلوا في العمليات الإسرائيلية.  وكان متحدث عسكري إسرائيلي قد قال إن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 100 مقاتل في الجنوب اللبناني، وأشار إلى أن لدى هذه القوات 13 جثة لمقاتلي حزب الله. ولم يتحدث حزب الله سوى عن قتيلين في صفوفه.
غارات جديدة
وكانت إسرائيل استأنفت عدوانها على الأراضي اللبنانية الليلة الماضية بشن ثلاث غارات متتالية على بلدة الخيام في الجنوب اللبناني، دون أن يعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. كما واصلت قصفها الجوي على الطرقات التي تربط بلدات الجنوب بعضها ببعض.
من جهتها أعلنت الشرطة اللبنانية مقتل مدنيين أحدهما فتاة صغيرة بقصف جوي إسرائيلي في بلدة جبل البطم جنوب مدينة صور. وقد أصيب والد الفتاة وشقيقها بجروح ونقلا إلى المستشفى.وقبل ذلك نفذت المقاتلات الإسرائيلية موجة جديدة من الغارات على قرى صور أسفرت عن مقتل مدني واحد على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح في قرية عيتا الشعب، وفق حصيلة أولية للشرطة اللبنانية.



وأضاف المصدر نفسه أن مدنيا قتل وأصيب ثمانية آخرون في قصف جوي استهدف وسط مدينة النبطية، كما تعرض محيط هذه المدينة لأربع غارات لم تسفر عن وقوع ضحايا في الأرواح، إلا أنها أوقعت أضرارا مادية كبيرة.
وأصيب ثلاثة عناصر من القوة الأمنية المشتركة اللبنانية المنتشرة في الجنوب اللبناني بجروح إثر تعرض الدورية التي كانوا يشاركون فيها لقصف جوي في بلدة بليدا في جنوب لبنان.
وكانت مدينة بعلبك تعرضت ظهر أمس لقصف جوي عنيف استهدف وسطها، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة 30 آخرين. وأدى القصف إلى تدمير عدد من الطرق والجسور الحيوية.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خمسة شاحنات في بلدة عرسال بالبقاع اللبناني. وتعرضت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت لقصف فجر الجمعة أسفر عن سقوط قتيل وجرح آخر.
رد حزب الله
وردا على الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم العاشر على التوالي، قصف مقاتلو حزب الله  شمال إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا على دفعات، استهدفت أعنفها مدينة حيفا مخلفة 28 جريحا إسرائيليا اثنان منهم في حالة خطرة.وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صواريخ أصابت مباني سكنية وموقعا حساسا في المدينة أوقعت فيه إصابات وتسرب منه غاز بصورة واسعة.
كما سقطت صواريخ على الجليل الغربي ومدن نهاريا وعكا وصفد ومستوطنات الشمال، ما أسفر عن جرح إسرائيلي واحد على الأقل.
الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية تمنع الصحافيين من ذكر المواقع التي تسقط فيها صواريخ حزب الله بذريعة أن تلك المعلومات قد تساعده على تحديد إحداثيات أدق لأهداف مقبلة.
حملة دبلوماسية لرايس
من جهتها ، اعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية حملة دبلوماسية وقالت انه لا بد من معالجة أصل الصراع قبل التوصل لاي هدنة. وقال رايس في مؤتمر صحفي في واشنطن انها ستزور الشرق الاوسط الاسبوع المقبل وتحضر مؤتمرا دوليا تستضيفه ايطاليا في روما يوم الاربعاء في محاولة لتأمين التوصل لسلام دائم.



ورفضت الولايات المتحدة حليفة اسرائيل الاساسية نداءات لبنان لوقف فوري لاطلاق النار تدعمه الامم المتحدة قائلة ان هذا لن يكون دائما اذا لم يتم منع مقاتلي حزب الله الذي تدعمه سوريا وايران من مهاجمة اسرائيل .
وقالت رايس في مؤتمر صحفي في واشنطن ان اي هدنة فورية ستكون"وعدا كاذبا" إذا لم تعالج الاسباب الاصلية للقتال.واضافت ان"اي وقف فوري لاطلاق النار دون (توفر) الظروف السياسية لن يكون له معنى.
وقال مسؤول أمريكي كبير لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان واشنطن أيدت مقترحات لانشاء قوة دولية موسعة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية ولكن لم يتم وضع تفصيلات وتتولى قوة تابعة للامم المتحدة مؤلفة من ألفي فرد الحدود في الوقت الحالي
لبنانيون يفرون من الجنوب
وتكدست العائلات اللبنانية في سيارات وشاحنات صغيرة وأغلقت الطرق المؤدية الى الشمال بعد ان ألقت طائرات اسرائيلية بمنشورات حثت فيها سكان جنوب لبنان على الفرار إلى ما بعد نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود.
ويقيم ما يقدر عددهم بنحو 300 ألف غالبيتهم من الشيعة جنوبي نهر الليطاني. ولم ترد معلومات بشان عدد الذين فروا بالفعل من القصف والقتال خلال الايام القليلة الماضية. ودمرت الغارات الجوية الكثير من الطرق والجسور في المنطقة.
وأعلنت اسرائيل يوم الجمعة انها قررت تسهيل دخول المساعدات الانسانية الى لبنان.ودعت وكالات الامم المتحدة للاغاثة الى ممر امن لنقل الامدادات الطبية والغذائية المهمة لعشرات الالاف الذين فروا من منازلهم. وتقدر الحكومة ان 500 ألف شخص شردتهم الحرب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
3.98
EUR
4.67
GBP
237767.74
BTC
0.52
CNY