* يودا ممان: جثة المرحوم نقلت الى معهد التشريح الجنائي في ابو كبير، للتعرف على اسباب الوفاة الحقيقة

* عوفير يعكوف: في تمام الساعة 21:38 تلقينا بلاغاً حول عامل، الذي تعرض للدهس في ورشة العمل، ولدى وصول طاقمنا الى المكان، تبين ان العامل لقي مصرعه متأثراً بجراحه البالغة

* عاطف شلبي لموقع العرب: كان عماد رجلاً عرف بدماثة اخلاقه، وطيبة قلبه، أحب الدين، واطاع الله، تزوج منذ سنوات، وانجب طفلة واحدة اسماها دعاء، وتبلغ من العمر 5 سنوات، وهي الآن تبكي فراق حنان والدها

لقي عماد محمد شبلي البالغ من العمر40 عاماًمصرعه في ورشة عمل في شارع يحيئيل قرب سوق "هتلبيوت" في مدينة حيفا بعد أن سحقته جرافة حفريات الامر الذي الى وفاته على الفور .

الشرطة هرعت الى المكان بقواتها المعززة وباشرت التحقيق في ظروف الحادث وملابسات وقوعه، بعد ان اعلنت الطواقم الطبية عن وفاة الشاب.
وذكر يودا ممان الناطق بلسان شرطة الشمال في حديث لموقع العرب ان جثة المرحوم نقلت الى معهد التشريح الجنائي في ابو كبير، للتعرف على اسباب الوفاة الحقيقة.
اما عوفير يعكوف، من طاقم نجمة داوود الحمراء فقال:"في تمام الساعة 21:38 تلقينا بلاغاً حول عامل، الذي تعرض للدهس في ورشة العمل، ولدى وصول طاقمنا الى المكان، تبين ان العامل لقي مصرعه متأثراً بجراحه البالغة".
وقال عاطف شلبي شقيق المرحوم:"كان عماد رجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تحدى مصاعب الحياة، كان رجلاً عرف بدماثة اخلاقه، وطيبة قلبه، أحب الدين، واطاع الله، تزوج منذ سنوات، وانجب طفلة واحدة اسماها دعاء، وتبلغ من العمر 5 سنوات، وهي الآن تبكي فراق حنان والدها".
وتابع: كان المرحوم عماد يعمل مديراً لمشروع ترميم البنية التحتية في الشارع الذي توفي فيه، حيث تم اقتناء هذه الماكنة الضخمة نظراً لإمكانياتها الواسعة في الحفر حتى عمق اربعة امتار، حيث تم اسبعاد الجرافات العادية، نظراً للضوضاء الذي تصدره اثناء عملها، وخوفاً من التأثير على المباني المجاورة، مع العلم ان جميعها بناء قديم، فكانت هذه الجرافة الضخمة هي الحل الوحيد، الا ان عيبها هو اطلاقها لكميات كبيرة من الغبار، ويوم الحادث عمل اخي على رش المياه، سعياً للتقليل من كمية الغبار الصادرة، وبحسب تحقيقات الشرطة فإن شقيقي انزلق لأسباب غير معروفة لتسحقه مجنزرات الجرافة".
 

المرحوم عماد محمد شلبي

الماكنة التي سحقت المرحوم في حيفا (تصوير: ميشيل دوت كوم) خاص لموقع العرب

صور من بيت الفقيد في اكسال