* اهالي أم القطف واللجنة الشعبية توجهوا اكثر من مرة لادارة الكسارة وذلك بغية وقف العمل او تخفيض نسبة التفجيرات

* اهالي قرية ام القطف عبروا عن غضبهم من تكرار تساقط الصخور والحجارة الكبيرة بمحاذاة منازلهم وذلك نتيجة عمليات التفجير التي ينفذها موظفو وعمال كسارة فيرد

قال اهالي قرية ام القطف ظهر اليوم لمراسل موقع العرب ان الحياة باتت لا تطاق في القرية بعد تكرار تساقط الصخور والحجارة في ساحات وجدران بيوتهم والدخول اليها بحيث تشكل خطرا على حياتهم وحياة اولادهم واطفالهم.
وأعرب اهالي قرية ام القطف القريبة لقرية عرعرة في وادي عارة عن غضبهم من تكرار تساقط الصخور والحجارة الكبيرة بمحاذاة منازلهم وذلك نتيجة عمليات التفجير التي ينفذها موظفو وعمال كسارة فيرد المحاذية للقرية حيث يقوم عمال الكسارة يوميا بتفجيرات في كل ما يتعلق بتفكيك الصخور من اجل الحفر والوصول الى المواد وطحنها وعلى ذلك يسمع ذوي الانفجارات بصورة كبيرة في القرى المحاذية للكسارة حيث سقطت مساء يوم امس الاول صخرة كبيرة في قرية ام القطف وبقدرة الله لم توقع اضرار الا انها احدثت حفرة واسعة في الارض بمحاذاة احد المنازل.

يشار الى ان اهالي القرية واللجنة الشعبية توجهوا اكثر من مرة لادارة الكسارة وذلك بغية وقف العمل او تخفيض نسبة التفجيرات الا انهم حتى الان لم يتلقوا أي قرار بهذا الشأن وبالرغم من الرسائل التي وجهها اعضاء اللجنة الشعبية لكافة الجهات القانونية في السابق الا ان ذلك حتى الان لم يؤخذ بعين الاعتبار ويبقى اهالي القرية في دائرة الخطر حيث انه وقع في السابع عشر من شهر ايلول 2007 حادث مشابه حيث سقطت صخرة كبيرة داخل احد المنازل مما ادى الى احداث اضرار للمنزل بصورة مباشرة والحاق اضرار جسيمة للمنزل وعلى ذلك توجه اهالي القرية بشكوى ضد ادارة الكسارة بادعاء انهم تسببوا باضرار للمنزل بالاضافة الى ان اصوات التفجيرات تتسبب بتصدع المنازل ونوافذ المنازل بالقرية.

 العمل داخل الكسارة يتماشى مع القوانين
هذا ولقد توجهنا لادارة الكسارة لاخذ ردهم على اقوال الاهالي، وحصلنا على الرد من شركة شافير المسئولة عن عمل الكسارة التي اشارت ان العمل داخل الكسارة يتماشى مع القوانين وحسب تعليمات وزارة البناء والاسكان بالاضافة الى ان مكان الكسارة يبتعد كثيرا عن منازل القرية والقرى المجاورة كما وتم تخفيض نسبة المتفجرات التي يتم وضعها داخل الصخور الكبيرة وذلك من اجل تخفيف الاضرار والاصوات.
وفي رد حصلنا عليه من علي كبها رئيس اللجنة الشعبية في قرية ام القطف الذي اشار ان هذه الادعاءات باطلة لسبب ان الاصوات بقيت كما هي وعلى ذلك قدمت اللجنة الشعبية شكوى قضائية ضد ادارة الكسارة خلال الفترة السابقة وسيتم متابعة الملف من جديد بعد سقوط صخرة جديدة في القرية امس الاول.