* الهدف من اللقاء:توعية الفتاة إلى الحب الذي أراده الله سبحانه وتعالى وهو الحب المبني على أسس شرعية وعلمنا إياها رسولنا الكريم، ليس كما يهيئ لها من أهوائها وشهواتها

احتضن المركز الجماهيري في مدينة طمرة حفلا لصانعات الحياة للحركة النسائية التابعة للحركة الإسلامية حيث نظمت أمس الخميس حفلا تربويا مع اقتراب ما يسمّى بعيد الحب المستشري في المجتمع الإسلامي.  وقد شارك في اللقاء العديد من فتيات المدينة وحضر إلى جانبهن مديرات ومستشارات ومركزات المدارس في المدينة بمشاركة عاملات في البلدية ومسئولات الدعوة في الحركة الإسلامية.



غاليتي تمسكي بدينك وعقيدتك
واستقبلت الفتيات برحابة صدر وحب وود، وأهديتّ لهنّ بطاقات كتب عليها، ‘غاليتي تمسكي بدينك وعقيدتك‘، ‘نحبكِ في الله مما يدل أنّ الدعوة لها أولا وأخرا ومن ثمّ لباقي البشر، كما وأعطيت الفتاة شمعة صغيرة ووزعت عليهن الزهور والورد، وكتب فيها إرشادات ضرورية للفتيات يتقبله عقلها بخاصة في جيل المراهقة.
وقد افتتحت عرافة الحفل رنين أبو نمر، وأسماء أبو سمير بكلمة ترحاب وشكر خاص لكل من لبى هذه الدعوة داعين أسماء بادي جبارة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

هذا ألقت كلمة صانعات الحياة جهاد حجازي، عرّفت من خلالها بالفعاليات التي تقوم بها المجموعة وقالت: استدعينا جيل المراهقة للدلالة على أن ّهذا جيل مهم ، وكم هو بحاجة للفتاة للتوعية والإرشاد وأحببنا أن نستقبلهن لجذبها وتوعيتهن بطريقة الإسلامية لتأخذ تفكير صحيحا ونحذر من خاطر اسمه عيد الحب. وأضافت: نحن نؤكّد أنّه يوجد هناك شيء اسمه حب ولكن نحن أردنا من خلال هذا اللقاء توعية الفتاة إلى الحب الذي أراده الله سبحانه وتعالى وهو الحب المبني على أسس شرعية وعلمنا إياها رسولنا الكريم، ليس كما يهيئ لها من أهوائها وشهواتها هذا وقدّمت بعض النصائح الهامة بشأن الحب الذي شرّعه الله.
وقدمت سهير إدريس المستشارة التربوية في مدرسة الخوارزمي محاضرة تربوية تهدف إلى توعية وإرشاد هذا جيل المراهق، كما وقدّمت فتيات من الجيل الإعدادي مسرحية، وألقت الطالبة حنان حجازي قصيدة للشاعرة رابعة العدوية، واختتم اللقاء بالعديد من الرسائل الهامة قدّمتها علا حجازي.