* وهبة : على الجيش الإسرائيلي تحمل مسؤولية وواجب الصيانة المستمرة وخاصة في ظل الثلوج في فصل الشتاء

طرح نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست مجلي وهبة (10/02) مسألة الخطر في حقول الألغام في هضبة الجولان ، بعد الحادثة المؤسفة التي تعرض فيها للإصابة من جراء انفجار لغم الطفلان دانيال وعميت يوفال ، بعد دخولهما حقل الغام على جبل أفيتال في مرتفعات الجولان.
عضو الكنيست مجلي وهبة: " يجب الاستثمار في تسييج حقول الألغام وفي وضع لافتات بارزة لمنع تكرار حالات مماثلة".

عضو الكنيست ذكر النقد الذي وجهه مكتب مراقب الدولة في موضوع الألغام ووجد انه في كل أراضي الدولة ، بما في ذلك المناطق الفلسطينية، هناك ما يقارب -- 350 من حقول الألغام التي لا حاجة لها من الناحية التنفيذية : "إن الشيء الأكثر إثارة للقلق هو أن القضية هو انه في المناطق المأهولة ، لم تتلق هذه القضية حتى الآن الاهتمام المناسب كمنطقة ألغام ". وأضاف عضو الكنيست وهبة:" عندما لا يمنع السياج واللافتات القائمة عائلة بأكملها من الدخول إلى منطقة الألغام ، يجب أن ندرس أنفسنا وما يجري لدينا واستثمار جميع الميزانيات ، بما يليق بمنطقة أمان من الطراز الأول ، تنتشر فيها تقريبا -- 2،000 حقل من حقول الألغام.
عضو الكنيست ذكر حقيقة أنه ، خلافا لتعليمات واضحة صادرة عن ضابط الهندسة للتحقق من اسيجة حقول الألغام مرة واحدة كل ستة أشهر ، وأجريت الاختبارات في الواقع في 78 ٪ من الحقول مرة واحدة فقط في السنة : "ليس هناك مجال لعلامات الاستفهام ولا تكفي اللافتات للحيلولة دون دخول أطفال يتركون مجال رؤية الآباء والدخول إلى داخل حقول الألغام. على الجيش الإسرائيلي تحمل مسؤولية وواجب الصيانة المستمرة وخاصة في ظل الثلوج في فصل الشتاء التي تغلف حقول الألغام ولافتات التحذير ، كيلا تتكرر هذه الحالات التي قد يلقى فيها المدنيون الأبرياء معاذ الله حتفهم بسبب أسيجة ولافتات غير كافية.
في نهاية النقاش تقرر نقل الموضوع لإجراء نقاش عميق في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست : "إنني أدعو جيش الدفاع الإسرائيلي لإزالة التقليصات في ميزانيات الأمن ، واستثمار الميزانيات اللازمة ليتجول المتنزهون بأمان في المنطقة" ، أقوال نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كاديما".