الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 09:01

تزوجته رغم انف اهلي فكان نصيبي الطلاق ونصيبه خلف قضبان السجن

كل العرب
نُشر: 06/02/10 07:48,  حُتلن: 12:13

 - ابرز ما جاء في الرسالة :

* احبننا بعضنا بجنون وعندما تقدم بطلب يدي اهلي رفضوه وبشدة

* تزوجته بالرغم من موافقه اهلي وفي البداية عشت معه اجمل ايام حياتي حيث كان لي الصديق والحبيب

* عشت معه في قرية سكانها ثرثارين ولم يركونا وشأننا بسب علمهم اني تزوجته بالرغم من عدم موافقة اهلي

* طلقني واعيش العذاب من بعده ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة كانت الاقسى علي فأنا بنظره  فريسة سهلة  لاشباع رغباتهم

* اعيش في مجتمع لا يرحم وطليقي لم يتحمل بعدي يأس من الحياة ولم يعد يدري ما يفعل انتهى بة الامر في السجن من اجل الحب وعدم التفكير الرزين

  وصلت الى موقع العرب رسالة من فتاة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية

كنت في الثامنة عشر من عمري تعرفت على شاب من بلدي احببتة واحبني بجنون الى ان جاء اليوم الذي كل صبية تتمناة العيش تحت سقف واحد مع من تحب لكن فرحتي لم تتم لان اهلي رفضوة لاسباب لم اقتنع بها حاولت الابتعاد لكنني لم استطع ما كان امامي خيار اخر تزوجنا من دون موافقة اهلي في البداية عشت اجمل ايام حياتي معة كان لي الصديق والحبيب وكل شى بالنسبة لي . 


صورة توضيحية

 لكنني للاسف كنت اعيش في قرية سكانها ثرثارين وبدؤا بالثرثرة والاسئلة حتى مل زوجي من الكلام وهنا بدات تعاستي معة والنهاية كانت الطلاق لا يكفي العذاب الذي عشتة ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة كانت الاقسى الرجال المتخلفة يظنون ان المطلقة هي فريسة لاشباع رغباتهم .  لكنني كنت قوية الحب ليس كل شئ في الحياة انظروا الى اين وصلت منطوية مع نفسي اكرة الذهاب لاي مكان لانني اعيش في مجتمع لا يرحم وطليقي لم يتحمل بعدي يأس من الحياة ولم يعد يدري ما يفعل انتهى بة الامر في السجن من اجل الحب وعدم التفكير دمرنا .  حياتنا اطلب من كل فتاة وشاب ان يبتعدو عن الزواج من دون موافقة الاهل لان نهايتهم ستكون تعيسة انا ما زلت احب طليقي ماذا تنصحونني ان افعل لانني اتعذب كثيرا .

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة