الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 02:01

طلاب الشاملة أم الفحم: السياقة اخلاق وآداب وتسامح وليست عرض عضلات

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 04/02/10 09:22,  حُتلن: 07:38

 * 150 طالبا وطالبة في المدرسة الثانوية الشاملة استمعوا الى محاضرة قيّمة القاها لاعب كرة القدم سابقا شفيق الهزيل حول مخاطر القيادة

نظمت المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم اليوم فعالية بمشاركة نحو 150 طالبا وطالبة استمعوا الى محاضرة قيّمة القاها لاعب كرة القدم سابقا شفيق الهزيل حول مخاطر قيادة السيارة بشكل متهور وعدم الالتزام بقوانين السير، وذلك في نطاق برنامج مشترك لوحدة الامان على الطرق في بلدية أم الفحم والسلطة الوطنية للامان على الطرق في البلاد.



وتحدث في مستهل المحاضرة،  التي جرت في قاعة المركز التربوي بالمدرسة، مدير المركز الاستاذ يوسف غليون الذي عرّف الطلاب بمسيرة الهزيل الكروية المميزة في الدرجة الممتازة قبل ان يتعرض لحادث طرق خطير في مطلع الثمانينات، ما ابعده عن الملاعب في رحلة علاج طويلة في المستشفى مع الاصابات التي لا يزال يعاني من آثارها حتى اليوم.
بعدها القى مدير المدرسة الاستاذ احمد رشيد كلمة قصيرة رحّب فيها بحرارة بالمحاضر الضيف واثنى على جهوده الطيبة في توعية ابناء الشبيبة من عرب ويهود بكل ما يتعلق بالقيادة الحذرة، حرصا على حياتهم وحياة غيرهم من السائقين والركاب والمشاة.واعرب الاستاذ احمد رشيد عن جزيل شكره لبلدية أم الفحم ولمركّز وحدة الامان على الطرق محمد ابو مسعود اغبارية وللمحاضر على تلبيته الدعوة لالتقاء طلاب وطالبات المدرسة من خلال هذه الفعالية التربوية اللا منهجية، التي تندرج ضمن سلسلة الانشطة التي تقوم بها المدرسة على مدار العام الدراسي.



تفاصيل حادث السير
وفي محاضرته سرد الهزيل باسلوب شيق تفاصيل حادث السير الذي غير حياته راسا على عقب، ناهيك عن معاناته وآلامه الشديدة لسنوات طويلة، حامدا الله تعالى على تماثله للشفاء مع انه لا يزال الى اليوم محروما من امور عديدة جراء تلك الاصابات الخطيرة التي الزمته فراش المستشفى مدة طويلة.

السياقة أخلاق وآداب
وناشد الهزيل السائقين الشبان ان يلتزموا بقوانين السير والمواصلات وان يحذروا السرعة، مؤكدا ان التأني في القيادة يعتبر امرا هاما في تجنب الحوادث حتى من قبل سائقين آخرين كما حدث معه. وقال ان السياقة اخلاق وآداب وتسامح وليست عرض عضلات او حركات للفت النظر او سرعة جنونية تكون نتيجتها الموت المحتم او الاصابة المستديمة.
واضاف الهزيل انه لا يعقل ان تبلغ نسبة المواطنين العرب المتورطين في حوادث الطرق40% بينما نسبتهم في الدولة 20% فقط ، مشيرا الى انه ينبغي على المجتمع العربي ان يتخذ الاجراءات والوسائل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تحرمه من اغلى ابنائه على حين غرة، علاوة على الذين يظلون طيلة حياتهم يعانون من عاهات وجروح بدنية.


 

مقالات متعلقة