* في احدى المرات في اثناء اعتقاله لدى قوات المقاومة الاسلامية الشيعية في بغداد قام احدهم بتوجيه فوهة مسدس
* الرهينة البريطاني يؤكد أن المعاملة التي كان يتلقاها من معتقليه كانت تتحسن سنة بعد سنة. اما عام اعتقاله, 2007 فيصفه بالسيء
تحدث الرهينة البريطاني المسرح من قبضة المقاومة الاسلامية الشيعية في العراق والذي لبث في محتجزهم مدة عامين وثمانية اشهر لاول مرة منذ اطلاق سراحه نهاية العام الماضي (ديسمبر, 2009).
قال الرهينة البريطاني, بيتر (مور 36 عاما) الخبير التكنلوجي من مدينة لنكلن في لواء لنكنشير الانجليزي للقناة الرابعة انه كان يكبل وتعصب عيناه ويضرب وحتى يوعم بالقتل. قال بيتر مور ان في احدى المرات في اثناء اعتقاله لدى قوات المقاومة الاسلامية الشيعية في بغداد قام احدهم بتوجيه فوهة مسدس الى راسه واطلق عيار اخر وضع خلف راسه لايهامه بالقتل.
يقول ان المعاملة التي كان يتلقاها من معتقليه كانت تتحسن سنة بعد سنة. اما عام اعتقاله, 2007 فيصفه بالسيء, مقارنة بالعام الذي تلى. اما عام اطلاق سراحه في 2009 فقد نعم بمعاملة جيدة جدا فقد ازيلت عنه السلاسل ومنح لعبة PlayStation, حاسوبا محمولا, تلفاز وستاليت.
ويضيف مور انه لم يصدق معتقليه عندما اخبروه انه سيتم اطلاق سراحه وظن انهم يسخرون منه ويبغون اعدامه. وانه لم يصدق انه تم الافراج عنه الا عند مقابلته لموظف في وزراة الخارجية البريطانية والذي اطلعه انه سيعود الى بيته وعائلته.