* الطبيب عمر قاسم جربوني نصار يتهم 5 اشخاص بالاعتداء عليه على خلفية الانتخابات

* الطبيب نصار يقدم شكوى في شرطة مسجاف بحق الشخص الذي اعتدى عليه

أكد عمر قاسم جربوني نصار من بلدة عرابة البطوف والذي يعمل طبيباً بيطرياً أنه قد تعرض الى عملية إعتداء بإشتراك خمسة أشخاص الأمر الذي ألحق به الأذى بعد أن هاجمه أشخاص هويتهم معروفة لديه على خلفية قضية في المحكمة تعود الى أكثر من سنة ماضية تتعلق بالإنتخابات وبسبب عدم تعاطيه مع أشخاص آخرين لهم علاقة بالقضية، وهو أمر يفتح أوراق الإتفاقيات التي أبرمت قبيل الإنتخابات.

ويقول الطبيب جربوني أنه يرى بأن إقدام أشخاص على الإعتداء عليه أمام أهل القرية بشكل سافر هو أمر لا يمكنه السكوت عليه خاصة وأنهم مرسلون من قبل أشخاص قد يكونوا دفعوا لهم مقابل الإعتداء علي كون أن الأشخاص المعتدين ليس لهم ناقة ولا بعير في القضية ويعتقد بأنهم أشخاص مرسلون من جهات أعلى منهم لأهداف فيها ظلم لهم ومعاناة لي.

وأضاف الطبيب عمر الجربوني بأن قضية تتعلق بالإنتخابات الأخيرة التي جرت في بلدة عرابة البطوف قد أثيرت في أورقة المحاكم وترتبط بثلاثة أشخاص فقاما هما الإثنان بإنتداب محامي لهما ليمثلما في المحكمة بينما قام هو بتوكيل قريب له ليمثله أمام المحكمة الأمر الذي لم يرق لجهات تدعم الشخصين فكان توجههما له بالتهديد بأن يتراجع عن موقفه بتوكيل محاميه وأن ينضم للإثنين الأمر الذي رفضه هو قائلاً لهم"إن قريبي هو أعلم بالقضية وإنتدبته ليمثلني في المحكمة الأمر الذي أغاظ تلك المجموعة فبعثوا لي شخصين وصلا الي لينقلا لي رسالتهم وبدوري أكدت لهم عدم تراجعي عن الخطوة التي اتخذتها فحدثت مشادة كلامية بيني وبينهما وبالتالي أجبرتهما على المغادرة، وبعد مضي ساعة عاد الإثنان ومعهما أيضاً ثلاثة اشخاص وهدداني إذا لم أخضع لرغباتهم فأكدت لهم أن الأمر لا يعنيهم وهو خاص لشخصه فقط الأمر الذي جعلهم يرفعون العصي التي كانوا يحملونها وإنهالوا عليه ضرباً الأمر الذي أدى الى إصابته بجراح وبعد نقله الى المستشفى تبين أن ساق رجله اليمني قد كسرت وإصابات ورضوض أخرى في جسده وهو الآن طريح الفراش.
وأكد الطبيب الجربوني أنه قد تقدم بشكوى في شرطة مسجاف بحق الشخص الذي اعتدى عليه والشرطة لم تعتقله بعد وهو يرى بالعنف الذي استخدم بحقه أنه عمل غير أخلاقي وخاصة أن يتم إستئجار أشخاص للإعتداء على الناس الآمنين.