ستكون العاصمة القطرية الدوحة واحدة من ضمن سبع مدن عالمية أعلنت ترشيحها رسميا لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية عام 2016.
والمدن الست الأخرى التي أعلنتها اللجنة الاولمبية الدولية في لوزان بسويسرا هي: شيكاغو (الولايات المتحدة) ومدريد (أسبانيا) وبراغ (التشيك) وريو دي جانيرو (البرازيل) وطوكيو (اليابان) وباكو (أذربيجان).
وستدرس اللجنة الاولمبية الملفات السبعة قبل أن توجه أسئلة عامة إلى مختلف اللجان الوطنية المرشحة قبل أن تختار في حزيران عام 2008 المدن التي ستدخل السباق النهائي.

وكانت اللجان الاولمبية الوطنية تملك حتى منتصف ليل الثالث عشر من أيلول الحالي لكي تتقدم بترشيحها رسميا.
وسيتوجب على المدن التي ستخوض السباق النهائي أن تقدم ملفا كاملا شارحة مشروعها الاولمبي قبل أن تستقبل لجنة التقويم في  أيار وحزيران عام 2009.
وسيتم اختيار الدولة التي ستنال شرف استضافة الألعاب الصيفية عام 2016 في الثاني من تشرين الأول عام 2009 وذلك خلال احتفال يعقد في مدينة كوبنهاجن الدنمركية. 
يشار إلى أن سباق الحصول على حق استضافة اوليمبياد 2016 يأتي بعد السباق المثير الذي حصلت فيه لندن على حق استضافة اوليمبياد 2012 بعد منافسة حامية مع باريس، وذلك بعد خروج كل من مدريد وموسكو ونيويورك من السباق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استضافت الاوليمبياد الصيفية عام 1996 في أتلانتا وفي حال فوزها ستكون تلك هي المرة الثانية لها، فيما ستكون ريو دي جانيرو أول مدينة في قارة أمريكا اللاتينية تستضيف الاوليمبياد في حال فوزها بالطبع.
أما طوكيو فقد استضافت الاوليمبياد من قبل عام 1964 وفي حال استضافتها للاوليمبياد هذه المرة ستكون قد أرجعت دورة الألعاب الصيفية إلى آسيا بعد الاستضافة المقبلة في بكين عام 2008.
وتحاول مدريد أن تحصل على حق الاستضافة لتكون المدينة الاسبانية الثانية بعد برشلونة التي احتضنت الاوليمبياد عام 1992. يشار إلى أن مدريد حلت في المركز الثالث في سباق الحصول على استضافة اوليمبياد 2012.
أما براغ التي فشلت في الحصول على حق استضافة اوليمبياد 1924 فتعتقد أن حظوظها ستكون أكثر واقعية بالنسبة لدورة عام 2020.