الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 23:01

شعائر خطبة الجمعة من كفرقرع تحت عنوان " إسم الله تعالى العليم "

كل العرب-الناصرة
نُشر: 25/01/10 16:27,  حُتلن: 12:47

* في عام 1948 كان يعيش في مدينة يافا أكثر من 120.000 ألف مواطن غالبيتهم من المسلمين، وقلة قليلة من المسيحيين، هاجر جُلهم، وبقي ثلاثة آلاف، اليوم يسكن مدينة يافا ما يُقارب عشرون ألف عربي

* صودرت الأوقاف تحت مظلة هذا القانون الجائر والظالم، ومنذ يومها ونحن نعاني من مصادرة الأوقاف وبيعها سواءاً كانت مساجد أو مقابر، أو عقارات، أو أراضي

بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خُطبة وصلاة الجُمعة من مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ سُليمان السطل "أبو السعيد"، رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، إسم الله تعالى العليم..". هذا وكان في إستقبال فضيلة الشيخ سُليمان السطل، رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا،وكذلك الشيخ المقرىء يوسف السطل، والوفد المُرافق لهم، كلٌ من، الشيخ أ.عبد الكريم مصري "أبو أحمد"، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وأعضاء الإدارة المحلية، في الحركة الإسلامية كفرقرع، وعدد كبير من أهالي القرية والمنطقة..".


ومما جاء في خطبة الشيخ:" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين...، من أكثر الأسماء تأثيراً في إستقامة المؤمن، العليم، فلكل إسم من أسماء الله عز وجل، له تأثير في قلب المؤمن، وأكثر الأسماء تأثيراً في إستقامة المؤمن العليم، قال تعالى:" وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ "، وقال تبارك وتعالى أيضاً:" وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا "، فمن أسماء الله تعالى العليم، والعليم على صيغة التعظيم، وكذلك إسم العلام، علام الغيوب، على إسم التعظيم، فلا يُقال الله معلم، ولا يُقال الله علامة أو عالم، فهذه الأسماء لا تليق بالله عز وجل، وإنما إسمه عليم عز وجل، فالعليم على صيغة المبلاغة، أي يعلم كل شيء، ويعلم الغيب، ما كان، وما سيكون، وما هو كائن، قال إبن القيم في نونيته:" وهو العليم، أحاط علماً بالذي في الكون، من سِر ومن إعلان، وبكل شيء علمه، سُبحانه، فهو المحيط، ليس ذا نِسيان، وهو يعلم ما يكون غداّ، وما قد كان في الموجود في ذا الآن، وكذلك أمر لم يكن لو كان، كيف يكون ذا إن كان..".
وأضاف الشيخ:" وجاء من معنى العليم، في القرآن الكريم، في عدة معاني، نتناول أولها، وهو بمعنى إمساك العِلم لله عز وجل، قال تعالى:" إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "، وقد أفاض فضية الشيخ في الشرح، وإستدل بذلك بآيات من الكتاب الحكيم، والسنة النبوية المُطهرة، ومن أقوال أهل العلم، وربط ذلك بالواقع الذي نحياه، وغيره من الأمور، التي لاقت إستحسان وإعجاب الحضور..".

ومما جاء في خطبته الثانية، قال فضيلته:" أيها الأخوة المؤمنين، جئناكم اليوم من مدينة يافا، وكلكم يعرف مدينة يافا، هذة المدينة العريقة، التي عاشت النكبة، ففي عام 1948 كان يعيش في مدينة يافا أكثر من 120.000 ألف مواطن غالبيتهم من المسلمين، وقلة قليلة من المسيحيين، هاجر جُلهم، وبقي ثلاثة آلاف، اليوم يسكن مدينة يافا ما يُقارب عشرون ألف عربي، خمسة عشر ألف منهم مسلمين، وخمسة الآف من المسيحيين، وكان بمدينة يافا قبل ال 48 ، ثلاثين مسجد، هُدمت مُعظمها، وبقي ما بقي منها مُهدماً ومُغلقاً، ومن عام 1980م مع النهضة الدعوية والإسلامية، قُمنا بإفتتاح بعضها وترميمها، فاليوم في مدينة يافا ثمانية مساجد، تُقام فيها الصلاة، بفضل الله عز وجل، فكلكم يعرف المآمرة على الأوقاف والمُقدسات الإسلامية، مُنذ إصدار قانون أملاك الغائبين عام 1946م ، وإعتبرت الأوقاف الإسلامية من أملاك الغائبين، وبما أنه نحن المسلمين، ما زلنا متواجدين، فنحن لسنا غائبين..".
وتابع الشيخ:" صودرت الأوقاف تحت مظلة هذا القانون الجائر والظالم، ومنذ يومها ونحن نعاني من مصادرة الأوقاف وبيعها سواءاً كانت مساجد أو مقابر، أو عقارات، أو أراضي أو غيرها،وأكثر مناطق عانت من قضية الأوقاف هي المُدن المختلطة، يافا وعكا واللد والرملة وحيفا وغيرها، ولكن أكثرها مدينة يافا، لأنها أكثر مدينة فيها أوقاف ومقدسات..".
وأردف الشيخ قائلاً:" ولكن ما يهمنا هو المحافظة على المساجد، لأن المساجد هي معلم من معالم حضارتنا، ووجودنا، خاصة في المُدن المختلطة، وبالذات المسجد الكبير، وهو يُعتبر، أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك، وهم لا يتوقفون عن كيد المكائد ليلاً نهارا، لطمس وتهويد معالم هذا المسجد، وهذة المدينة، ويحاولون إقامة فنادق ومطاعم، مراكز تجارية وغيرها، من حولة لأذابته، وإزالته نهائياً، لذلك ندعوكم جميعاً، للمرابطة وزيارة هذا المسجد، وغيره من المساجد، أسوة بباقي المقدسات، ومساندة هذا المسجد بكل الوسائل المشروعة والمتاحة، ومن تقديم الدعم المادي والمعنوي، للمحافظة عليه، لأن هذا المسجد بالذات يحتاج للكثير من أعمال الصيانة، وإعادة ترميم، لكي نحافظ على ما تبقى من، إرثنا الإسلامي والعربي في هذه البلاد...".
ومن الجدير ذكره، أنه أم بجموع المصلين، الشيخ المقرىء المعروف يوسف السطل، إبن مدينة يافا، والذي أتحف الحضور بصوته الرقراق العذب..".


 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
259584.10
BTC
0.51
CNY