الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 15:02

إغبارية: قيام إسرائيل بعدوان جديد على لبنان يضع المنطقة على فوّهة بركان

كل العرب
نُشر: 24/01/10 17:44,  حُتلن: 18:32

- د. إغبارية:

* في حين أودعت أمريكا خزائنها العسكرية تحت تصرّف إسرائيل وأعطت الضوء الأخضر لها للقيام بحرب عدوانية

* نشهد في السنة الأخيرة تحركات عسكرية في شمال البلاد واختراقات جوية مكثّفة لسلاح الجو الاسرائيلي فوق الأجواء اللبنانية

* تصريحات الوزير بيلد وتصريحات مبطّنة لوزراء آخرين لتؤكِّد أن حكومة نتانياهو تدق طبول الحرب على نار هادئة وممكن أن ترتكب حماقة جديدة بعدوان عسكري على لبنان أو على غزة

"منذ أن شرّفت حكومة اليمين المتطرّفة وتسلّمت سدّة الحكم في اسرائيل وهي تتعامل بسياسة الاحتلال والعدوان المبنية على الخداع والمكر وتضليل الرأي العام المحلي والعالمي بغطاء أمريكي، فيتسابق وزراء الحكومة في تصريحاتهم المعادية للسلام والاستقرار في المنطقة بإصرارهم على سياسة الاستيطان الكولونيالي وتهويد القدس ورفضهم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".


النائب د. عفو إغبارية

هذا ما صرّح به النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عقب تصريحات الوزير بلا وزارة يوسي بيلد الذي أنذر باقتراب اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع حزب الله في لبنان دون أن يحدِّد موعدها، ثم يأتي نتانياهو ليفنِّد هذه التصريحات بأن إسرائيل لا تنوي مهاجمة لبنان.
وقال د. إغبارية: " نلحظ في الآونة الأخيرة السباق الماراتوني في تصريحات لوزراء إسرائيليين تهدد بشن عدوان اسرائيلي جديد، وسرعان ما يجري نفي هذه التصريحات والإعلان بأن إسرائيل لا تنوي القيام بذلك لغاية في نفس يعقوب. مثل هذه المسرحية السياسية تنطبق على قصة الذئب والغنم المعروفة، فهل يمكن ائتمان الذئب بأن لا يهاجم قطيع الأغنام؟ وهل ممكن أن نأتمن رئيس الحكومة نتانياهو وأفراد حكومته الأكثر خطراً على السلام بأن لا يقوموا بحملة عسكرية مجنونة؟".
وأكد د. إغبارية أن السياسة الثعلبية التي تمارسها حكومة نتانياهو تكشِّر عن أنيابها حيناً، فتطلق زفير وعيدها بشن حرب ثانية على لبنان أو عدوان آخر على غزة، في محاولة لاستعادة هيبة جيشها المهزوزة والفشل الذريع الذي مني به جيش الاحتلال الاسرائيلي في الحملتين العسكريتين الأخيرتين على قطاع غزة والجنوب اللبناني. ومن ناحية أخرى ترتدي قناع النعجة الوديعة المسالمة وتحاول أن تظهر وكأنها رسولة السلام ".
وأكد د. إغبارية أن حكومة نتانياهو لم تأت منذ تولّيها السلطة سوى بالويلات لكلا الشعبين فهي تواصل الاستيطان على الأراضي الفلسطينية ولم تكتف بجدار الفصل العنصري الذي قطّع أوصال الشعب الفلسطيني، فقد أقرت مؤخّراً تفريغ القدس من مواطنيها العرب وهدم البيوت في حيّ الشيخ جراح وهدم البيوت في باقي الأحياء العربية في المدينة.
وقال د. إغبارية: "نشهد في السنة الأخيرة تحركات عسكرية في شمال البلاد واختراقات جوية مكثّفة لسلاح الجو الاسرائيلي فوق الأجواء اللبنانية، الأمر الذي ينذر بنوايا مبيّتة لعدوان اسرائيلي جديد على لبنان. ففي حين أودعت أمريكا خزائنها العسكرية تحت تصرّف إسرائيل وأعطت الضوء الأخضر لها للقيام بحرب عدوانية، تأتي تصريحات الوزير بيلد وتصريحات مبطّنة لوزراء آخرين لتؤكِّد أن حكومة نتانياهو تدق طبول الحرب على نار هادئة وممكن أن ترتكب حماقة جديدة بعدوان عسكري على لبنان أو على غزة وبذلك فإنها تغلق أية إمكانية لتسوية سياسية وتضع المنطقة بأسرها على فوّهة بركان ممكن أن ينفجر في كل لحظة". 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
240907.20
BTC
0.52
CNY