رئيس بلدية سخنين مازن غنايم في حديث خاص لموقع العرب:

* النار التي التهمت مكاتب بلدية سخنين اندلعت بفعل فاعل وآمل ألا يكون من أبناء مدينتنا الموحدة

* سنحارب العنف وظواهره المختلفة مهما كلف الثمن ولن يخيفنا احد لأن الحق معنا

أكد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم لمراسل موقع العرب أن الحريق الذي شب في مكاتب بلدية سخنين هو بفعل فاعل وهو عمل جبان يهدف الى ضرب وحدة أهالي سخنين.
وقال غنايم لمراسل موقع العرب إن "هذا الإعتداء كما يبدو جاء رداً على الدعوة الجادة لبلدية سخنين واللجنة الشعبية للتصدي لكل العنف الذي يدور في سخنين وقد تجلى ذلك في عدة حوادث إعتداءات وإحراق مركبات ومحال تجارية والقاء عبوات ناسفة وإطلاق عيارات النارية على منازل المواطنين".

ورداً على سؤال مراسل موقع العرب فيما إذا تصدي مازن غنايم للعنف في سخنين سيجلب له المتاعب قال غنايم: لقد قلناها منذ البداية إننا سنتصدى لظاهرة العنف وكل من يغذيها ولن نتوانى عن مكافحتها مهما كلف الثمن لأن سخنين كانت نظيفة وستبقى كذلك ولكن المصيبة إذا كان من قام بعملية إضرام النيران في مكاتب بلدية سخنين من خارجها، وستكون المصيبة والكارثة أعظم إذا تم الكشف عنه بأنه من أبناء المدينة".
وأضاف غنايم:" ان اهل سخنين موحدون ونحن نعرف كيف نترفع عن الحزبية عندما يكون الخطر داهم على اهل هذه المدينة". وقال غنايم:" أوجه كلامي لكل شباب سخنين بأن لا يسمحوا لأي من ابناء المدينة او أي غريب أن يعتدي على ممتلكات المدينة وخاصة إذا كان الحديث يدور عن مؤسسة كمؤسسة البلدية فالإعتداء على مؤسسة بلدية سخنين هو خط أحمر وهو ملك مقدس محرم الاعتداء عليه لانه ملك لكل صغير وكبير في المدينة".
وأكد غنايم قائلا " إننا لا نستطيع أن ندفن رؤوسنا في الرمل وأن نقول أنه لم يحدث، ولذلك نأمل ونصلي لله عز وجل الا يكون الفاعل من المدينة لأن أن يكون ابن سخنين هو من يضرم النيران ببلديته فإنها كارثة لا يمكن غفرانها لاننا نعرف حب اهل سخنين لبلدتهم وكل من يخرج من هذه الدائرة فإنه ليس سخنينيا وكل من تآمر على هذه البلده مكانه ليس بيننا".