* مدرسة المزرعة تقيم مشروع الفضاء والفلك والذي أستمر أسبوعاً كاملاً باشتراك جميع طلاب المدرسة في فعاليات مختلفة كرصد الشمس من خلال التلسكوب

أقيم في مدرسة المزرعة مشروع الفضاء والفلك والذي أستمر أسبوعاً كاملاً. خلال الأسبوع اشترك جميع طلاب المدرسة في فعاليات مختلفة كرصد الشمس من خلال التلسكوب وفعالية الفلك وفعالية المكوك الفضائي وورشات عمل متنوعة وتم إطلاق صواريخ مائية عند نهاية كل يوم. تم تفعيل هذا الأسبوع بواسطة مركز البيروني الذي يقف على رأسه الدكتور مصطفى عصفور وطاقم من المرشدين. وقد أكد مدير المدرسة, المربي محمود آغا دور المشروع في الخروج عن المألوف وأهمية ذلك في خلق أجواء داعمة للعملية التربوية في المدرسة.

وقد أشار الدكتور إبراهيم عطاالله ,مركز المشروع, إلى أهمية هذا المشروع حيث يمكن الاستدلال على ذلك من خلال التقدم التقني المتسارع والأجهزة المختلفة التي يستخدمها في الإنسان في حياته اليومية، مثل الأقمار الاصطناعية وقنوات التلفاز المختلفة وأجهزة الاتصالات وشبكة المعلومات العنكبوتية "الانترنت" وغيرها من الحتميات التي أمست تسير واقعنا والتي لا يمكن تجاهلها. وأضاف " أن علم الفضاء هو المحرك الأساسي للتقدم التكنولوجي في هذا العصر خاصة ولما لأسلافنا العرب من ميراث متقدم في هذا العلم. وحول الاستمرار في هذا المجال فقد أعلمنا الدكتور إبراهيم عطاالله أن هذا المشروع عبارة عن مرحلة أولى من مجموعة مراحل تتبعها, خلالها ينكشف الطالب لمصطلحات أساسية في هذا العلم وقد يكون بعضها جديداً بالنسبة له, خلال المرحلة التالية وهي عبارة عن استكمال مركز في أحد عشر لقاءً يتعامل الطالب بشكل متعمق ومهني أكثر مع مركبات هذا العلم مثل المنظومة الشمسية وموقع الأرض في الكون والأبراج من الناحية العلمية والتكهنات و أسس فيزياء الفضاء و علم الضوء والطيف الضوئي ومستقبل الكون ووجود حياة عاقلة في الكون وغيرها من المواضيع الشيقة والمثيرة.
وقد أشاد د.عطاالله إلى دور المعلمين الفعال في دعم المشروع في كافة المواضيع خلال هذا الأسبوع.
رئيس المجلس المحلي, الحاج قاسم عوض كان من بين زائري هذا المشروع الذي عبر عن سروره ودعمه الكامل للمشروع بجميع مراحله المستقبلية وشدد على أهمية تطبيق الطالب لما يتعلمه بشكل عملي ومثير.