* النائب مسعود غنايم  قام بزيارة إلى مجلس محلي دير الأسد استمرارا للجولات الميدانية وجلسات العمل مع رؤساء وإدارات السلطات المحلية في الوسط العربي

استمرارا للجولات الميدانية وجلسات العمل مع رؤساء وإدارات السلطات المحلية في الوسط العربي، التي شرع بها منذ دخوله الكنيست، قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، أمس السبت، بزيارة إلى مجلس محلي دير الأسد، حيث التقى خلالها برئيس المجلس السيد نصر صنع الله، وبالسيد إبراهيم أسدي نائب الرئيس، والسيد نمر أبو اللوز القائم بأعمال الرئيس، والسيد محمد قاسم موسى النائب الفخري للرئيس، وقد حضر الجلسة أيضا الدكتور أحمد أسدي مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة الجليل.

وتحدث النائب غنايم في بداية الجلسة فأشار إلى أن هدف زيارته هذه أولا التواصل والتعاون مع رؤساء وإدارات السلطات المحلية العربية، حيث أن معظم القضايا التي تعرض خلال عمل النواب العرب هي قضايا حكم محلي بالدرجة الأولى مثل قضايا السكن والأرض وغيرها.
وقد تمحور موضوع الجلسة حول أبرز المشاكل والأوضاع المادية للسلطة المحلية في دير الأسد منذ الإعلان عن فك الدمج بين قرى الشاغور الثلاث وإجراء الانتخابات في القرية قبل عدة أشهر.
وأكدت إدارة المجلس أنها ورثت حوالي 45 مليون شيكل ديونا من البلدية السابقة بعد تقسيم كل الدين على السلطات المحلية الثلاث، وأنها تعمل كل ما بوسعها اليوم لتحسين ظروف السلطة من معاشات للعمال وجباية للضرائب وتسديد الديون لشركة مكوروت، والمباشرة بالعمل على توسيع الخارطة الهيكلية للقرية في عدة جهات وبحث ملف لجنة الحدود.
وأشارت الإدارة أيضا إلى حاجتها إلى بناية جديدة ثابتة للمجلس المحلي بدلا من البناية المستأجرة، ودعوا النائب غنايم للمساعدة في طلب جلب الميزانيات من الوزارة لهذا الغرض.
هذا وشكرت الإدارة النائب غنايم على تواصله وزيارته وأكد الطرفان ضرورة استمرار هذا التواصل بين النواب العرب وبين السلطات المحلية لما فيه مصلحة هذه السلطات والوسط العربي.