* إدارة المدرسة : الموضوع قيد المعالجة

* المعلم كمال مناع: الحادثة لم تكن مقصودة والطالبة اعتبرها مثل بناتي

* والدة الطالبة : لن أتنازل عن الشكوى في الشرطة فابنتي تعرضت للاهانة امام أعين الجميع

* الناطق الرسمي لوزارة المعارف: سوف نتخذ إجراءات صارمة بحق المعلم إذا ثبت صحة كلام الطالبة

قدمت إحدى طالبات مدرسة الشاغور الثانوية شكوى في شرطة كرمئيل بعد تعرضها لاعتداء من قبل احد المعلمين في المدرسة حيث قام وحسب أقوالها بخطف الهاتف الخلوي من يدها وشدها في قميصها مما أدى إلى تمزقه أمام طلاب الصف الأمر الذي سبب لها الاهانة بين رفاقها وادخلها بحالة نفسية صعبة نتيجة ما حدث.

من جهته نفى المعلم كمال مناع في حديث معه ما حدث وقال إن الحادثة لم تكن مقصودة بتاتا وان الطالبة المذكورة ليست طرفا في الموضوع بتاتا وان اخذ للهاتف الخلوي جاء حسب دستور المدرسة والقاضي بعدم حيازة الطلاب على الهواتف الخليوية داخل المدرسة.
وفي حديث خاص لموقع العرب معه قال ان الحادثة لم تكن مقصودة بتاتا وان بلوزة الطالبة لم تمزق بل ان "جرار" البلوزة  تعطل نتيجة لحركة غير مقصودة فالطالبة مثلها مثل ابنتي وأنا اعلم في المدرسة منذ 28 عاما وتربطني علاقة جيده معها وأنا احترمها واقدرها كثيرا فهي من الطالبات المتفوقات.

والدة الطالبة رفضت أي تجاوب وأية جلسة مع المعلم المذكور وفي حديث معها قالت : لن أتنازل عن الشكوى في الشرطة ما حدث هو أمر خطير ولن اسكت عليه وعلى المعلم ان يضبط نفسه ويعرف كيف يتصرف لأن الاهانة التي تعرضت لها ابنتي لا يمكن السكوت عليها وكل ذلك دون ذنب".
مدير المدرسة سهيل خطيب اكتفى بالقول ان الموضوع قيد المعالجة وان المدرسة بعثت تقرير مفصل من قبل المستشارة التربوية في المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم .
الناطق الرسمي لوزارة المعارف قال في حديث معه انه وبعد ان يتلقى التقرير من قبل إدارة المدرسة عما حصل وبعد تحقيق الشرطة لما حصل أيضا سوف نقوم نحن أيضا بالتحقيق لمعرفة الحقيقة لكن إذا ثبتت أقوال الطالبة بان المعلم قام بالاعتداء عليها وتمزيق قميصها فستتخذ بحقه قرارات صارمة وحازمة .